يناقش الشاعر والإعلامي الزميل عبدالهادي صالح في كتابه: «خلف الكتابة.. شهادات ومقاربات»، جملة من القضايا الثقافية والأدبية التي تفاعل معها المؤلف وحاول الإشارة إلى قيمتها العلمية والأدبية، يستعرض فيه 100 صفحة أعمالا إبداعية لعدد من الكتاب، ويتحدث عن علاقته بعدد من الأدباء والمثقفين والأثر الفني والإبداعي في كتاباتهم. وقال صالح في ظهر غلاف الكتاب الصادر حديثا عن نادي جدة الأدبي: «قد يكون حائلا أمام الكتابة، توقيت فعل القراءة وبخاصة إذا لم يحسن الكاتب اختيار زمن القراءة، والإنصات لدوي الكلمات، ورنين الأفكار، وانتهاز الفرص المناسبة لاصطياد اللحظة الفريدة لفكرة ما، وترويضها لصالح الموضوع الذي ينوي الكتابة عنه».