قال وزير الخارجية عادل الجبير، إن جميعنا كأبناء دول مجلس التعاون الخليجي نتطلع إلى القمة الخليجية في دورتها 36، لتضيف لبنة في صرح الإنجازات المباركة والإسهامات الجليلة وكافة المجالات، وبما يعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك التي أنجزها قادة دول المجلس، على مدى عقود ببالغ الرعاية والعمل المتواصل والاهتمام الكبير تحقيقا لتطلعات شعوب دول الخليج العربي. جاء ذلك، خلال ترحيب وزير الخارجية الجبير بوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماعهم أمس، في إطار بدء الاجتماع التكميلي للمجلس الوزاري الأعلى للمجلس، إذ عقد وزراء الخارجية اجتماعا في قاعة الاجتماعات بمطار قاعدة الملك سلمان الجوية للقطاع الأوسط بالرياض، تحضيرا للقمة الخليجية المقرر انعقادها بعد غد في الرياض. وترأس الاجتماع وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية عادل بن أحمد الجبير، بحضور وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني. وتمنى الجبير التوفيق لقادة دول مجلس التعاون في هذه المناسبة من أجل نماء أوطاننا وتكاملها وتعزيز المسيرة المباركة لمجلس التعاون ولما يعود بالنفع والخير على دول المجلس وشعوبهم. من جهة ثانية، بحث الجبير مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، القضايا الإقليمية والوضع في سوريا. وأبدى لافروف خلال اتصال هاتفي، تأييده بتوفير أكبر عدد لممثلي المعارضة السورية، في اجتماعهم الذي سيعقد في الرياض بهدف مساعدة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، في تشكيل وفد معارضة موحد. كما بحث الجانبان خطط العمل ضمن إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا، بما في ذلك عقد اجتماع جديد لمعالجة القضايا المتعلقة بتشكيل قائمة المنظمات الإرهابية على الأراضي السورية.