أشادت قيادات يمنية بحنكة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان السياسية وبعد نظره الاقتصادي، مؤكدين بأن اختياره من قبل المجلة الأمريكية الشهيرة فوريس بوليسي، في قائمة القادة الأكثر تأثيرا في العالم، ضمن قائمتها السنوية لأهم 100 مفكر في العالم للعام 2015، جاء نتيجة تفاعله مع الحراك السياسي والاقتصادي الإقليمي والعالمي، وكان متوقعا وواردا نظرا للإسهامات الكبيرة التي حققها الأمير الشاب في مجالات سياسية واقتصادية. ووضعت القائمة الأمير محمد بن سلمان في التصنيف الأهم، وهو الأكثر تأثيرا في صناعة القرار في العالم. وقال نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني إن الأمير محمد بن سلمان تتلمذ في مدرسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، مشيرا إلى أن الأمير محمد بن سلمان قاد بامتياز عاصفة الحزم التي لجمت الحوثي ومرتزقة صالح، وواجه التحديات في المنطقة بصرامة بما أسهم في تعزيز الأمن والاستقرار، موضحا أن تصنيف مجلة السياسة الخارجية الأمريكية للأمير محمد بن سلمان لم يأت من فراغ. وأشار إلى أن الدور الدبلوماسي الذي قام به ولي ولي العهد والذي كان له انعكاس إيجابي في المنطقة والعالم أسهم في التصدي للتهديدات التي تعترض أمن المنطقة والعالم، مشيدا بالعقلية السياسية والدبلوماسية الناضجة التي يتمتع بها الأمير محمد بن سلمان. في حين وصف صلاح الصيادي أمين عام حزب الشعب الديمقراطي «حشد» تصنيف المجلة الأمريكية بأنه كان في مكانه، مؤكدا أن الأمير محمد بن سلمان سياسي تعامل مع التحديات الجسام التي تواجه الأمة الإسلامية والعربية بحزم وقوة، خاصة فيما يتعلق بالشأن اليمني، مشيرا إلى أن هندسته لعاصفة الحزم كوزير للدفاع بالمملكة وترؤسه لوفود إلى عدد من الدول الأوروبية وضح الصورة الحقيقية للقائد الهمام. واعتبر أن الدور الذي يلعبه الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد كبير، وعجز الكثير عن القيام به في هذه المرحلة الشبابية سواء على مستوى المنطقة أو الشرق الأوسط والعالم، لافتا إلى أن تحركات الأمير كانت لها نتائج في نقل المملكة إلى مرحلة القيادة والزعامة للأمة والدفاع عن مكتسباتها ومعتقداتها الدينية والثقافية وتحصينها من الأفكار الضالة. بدوره يرى وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني صالح الفقيه أن دور ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في المنطقة كبير وله بصمات واضحة في دعم حق الشعوب بالعيش الكريم.