للإنسان في المحافظات والقرى التابعة لها من الحقوق ما لإنسان المدينة التي تكون مقرا لامارة المنطقة. ومن سبع سنوات أو تكاد وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة لا تنقطع زياراته التفقدية للمحافظات والقرى التابعة لها. وقد قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد يوم الأحد 17/2/1437ه بزيارة تفقدية لمحافظتي بحرة والجموم، للوقوف على مطالب الأهالي والاطلاع على سير العمل بالمشروعات التنموية ومن ثم الاجتماع بالمجالس المحلية ولقاء الأهالي للتعرف على مطالبهم والاستماع لتطلعاتهم، إلى جانب لقاء المسؤولين ومناقشتهم في ما يستحق المناقشة وتوجيههم بالذي ينقطع به الناس في المحافظة. وفي تصرح للمتحدث الرسمي لامارة منطقة مكةالمكرمة سلطان الدوسري بحسب ما نشرت «عكاظ» بعدد يوم الأحد 17/2/1437ه قال فيه «إن الزيارة تأتي سعيا لتحقيق الهدف الذي وضع في استراتيجية المنطقة لبناء الإنسان وتنمية المكان بطريقة متوازنة ومتوازية، مؤكدا أن هذه الزيارات أسهمت في تطوير عدد من المراكز وترقيتها إلى محافظات حيث دخلت أربع محافظات ضمن الفئة (أ)، وهي تربة والخرمة ورنية وخليص، وترفيع مراكز المويه، وميسان، وأضم، والعرضيات، وبحرة إلى محافظات فئة (ب) بعد أن كانت ضمن محافظات الفئة (ج)». والذي يسعد الجميع ممن في المدن أو المحافظات أو القرى أن هذه الزيارات التي يوالي القيام بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة أن هذه الزيارات التي قام بها سموه على امتداد السبع السنوات الماضية قد أثمرت بالكثير من الانجازات. ففي آخر زيارة لأمير منطقة مكةالمكرمة للمحافظة تم افتتاح واعتماد 146 مشروعا في الجموم والمراكز والقرى التابعة لها، ووضع حجر الأساس لمشروعات صحية وتعليمية وخدمية، حيث أسس لمبنى مستشفى الجموم العام سعة 100 سرير، وافتتح مباني للشرطة والدفاع المدني، إضافة لمقر مركز التنمية الاجتماعية، وتأسيس مبنى المركز الصحي «مدركة»، ومبنى الكلية الجامعية «بنات»، ومبنى المعهد الثانوي الصناعي، ومخطط المركز الحضري للدوائر الحكومية في المحافظة. وإذا كان كل هذا جميلا ورائعا فإن النهج الذي سار عليه سمو الأمير خالد في زياراته للمحافظات والقرى فإن ما هو أفضل صدور أمر سموه بعدم إقامة أية مظاهر احتفالية ولا موائد طعام، حتى لا تتحول الزيارات التفقدية إلى مظاهرات احتفالية في تلك المحافظات يدفع المواطنون تكاليفها وهو ما لا يرضاه سموه أو يقبل به، ولذلك أبلغ المسؤولين من أول زيارة له للمحافظات أن لا احتفالات ولا موائد غذاء.. وهي بلا شك بدعة حسنة. السطر الأخير : إن الأمير هو الذي يضحى أميرا طول دهره إن زال سلطان الولاية لم يزل سلطان فضله.