على مدار يومين من الأمطار المتفرقة على العاصمة، تعرض طريقان لتعطل جراء سوء تصريف المياه والأمطار، وهما نفقا مخرجي 33 و18. واطلعت «عكاظ» خلال مرافقتها في جولة جوية مع طيران الأمن صباح أمس على آثار الأمطار بالرياض، ومنها تحول نفق مخرج 33 على الدائري الغربي إلى بركة مياه بسبب سوء التصريف، ما تسبب في احتجاز عدد من الأشخاص والمركبات، فيما كان مخرج 18 جنوبي الرياض (نفق البحرية) أقل تضررا، كما تم رصد تجمعات مياه في مواقع صحراوية بعيدة عن الأحياء والطرق الرئيسة. ونشرت أمانة الرياض عددا من الصهاريج لسحب مياه الأمطار المتجمعة داخل النفقين المتضررين. وبين قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي، أن طائرات القيادة العامة لطيران الأمن في حالة جاهزية كاملة لمباشرة أي طارئ في كل مناطق ومحافظات المملكة، مشيرا إلى أن الطلعات الجوية مستمرة لمراقبة ورصد مجريات الأحداث وخاصة في المناطق التي تشهد تقلبات جوية متباينة خلال هذه الأيام حسب الإشعارات والتنبيهات الصادرة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة. وبين اللواء الحربي أن طيران الأمن يمرر إحداثيات المواقع التي توجد عليها ملاحظات ويتم رصدها جوا لمختلف الجهات المعنية من أجل الاستفادة منها والمساهمة بشكل عاجل في رفع الأضرار المحتملة. يذكر ان الأمطار الغزيرة أغلقت بعض الأنفاق والشوارع الرئيسية في العاصمة الرياض، ما أدى لاحتجاز العديد من المركبات في بعض الأنفاق، واضطر بعض المواطنين للسير في طرق بديلة للوصول لمنازلهم أو مقار أعمالهم وسط استنفار كل الجهات المعنية بالعاصمة.