اذا اشتريت منزلا جديدا فلا تفكر في القيام بأي اصلاحات تجميلية والا ستفاجأ بما لا يحمد عقباه خلف تلك الجدران التي تحتويك.. هذا ما حدث لعائلة بريتزيوس من ولاية بنسلفانيا بعد القيام ببعض اعمال التجديدات في المنزل الذي تم شراؤه مؤخرا وتركيب عوازل جدرانية من شأنها تجميله، لكنهم شاهدوا ما لا يسرهم، فخلال عملية التجديد توقف المقاول امام احد الجدران وشك في ان هناك شيئا مريبا تم اخفاؤه ببناء هذا الجدار، فقرر هدمه ليكتشفوا ما يشبه المقبرة الحيوانية بعد عثورهم على الكثير من جثث الحيوانات الميتة المتحللة والاغرب كميات كبيرة من نبات الفلفل الحار وضعت ايضا في اكياس. وكانت بعض جثث تلك الحيوانات النافقة قد تم لفها بورق الصحف وبالنظر الى تاريخ صدور تلك الصحف وجد انها منذ عامي 1930 الى 1940. يقول صاحب المنزل بريتزيوس: لقد ذهلنا وصعقنا واصابنا القرف مما شاهدناه. اما زوجة صاحب المنزل فقالت: ان اول ظهور لبقايا حيوانات كان في عام 2011 وقد اخرجناها من المنزل عندما قام جميع افرد العائلة بعملية تنظيفه وذلك خلال عملية الشراء لكن عملية البحث لم تشر الى ما يدعو للريبة والشك، ليحول دون شراء المنزل وكانت فرحتنا بالمنزل لا تقدر بثمن وكل شيء يدل ان المنزل لا يحتاج الى اصلاح فكل شيء يدل على انه جديد لكن المنظر البشع المختبئ خلف هذه الجدران لا يغطيه حتى التأمين، حيث افاد مسؤولو التأمين ان هذه المقبرة التي ظهرت ليست من ضمن التأمين على المنزل والواقع، ان عائلة بريتزيوس هي التي ستتحمل كامل تكاليف اعادة اصلاح المنزل من حسابهم الخاص.