تتمتع قوات الأمن الخاصة بخاصية قتالية مؤثرة استطاعت من خلالها الوقوف ضد عناصر الإرهاب والتخريب بأساليب حديثة وفاعلة ساعدت في تطويق أصحاب الفكر المنحرف، حيث يخضع عناصرها لدورات مستمرة تتضمن مهارة الرماية التكتيكية وقوة التحمل والمهارات الميدانية القتالية. وأظهرت قوات الأمن تطورها في مواجهة الإرهاب وذلك باستخدامها أفضل الوسائل والتجهيزات وأثبتت كفاءتها وقدرتها الواضحة في التصدي لهذا الجانب، من خلال التعامل الحازم مع تلك الفئة ومعرفة أساليبها ووسائلها وفهم خططها ودراسة كيفية تفكيرها ومواكبة كل المستجدات، مما ساعد في توجيه الضربات الاستباقية لها ومحاصرتها وتشديد الضغط عليها ومن ثم السيطرة التامة عليها وإبطال خططها، ولا شك أن جهود منسوبي قوات الطوارئ الخاصة وجاهزيتهم وإخلاصهم في أداء أعمالهم وكفاءتهم العالية وتطوير أساليب أعمالهم أسهم في دحر عناصر الفئة الضالة المنحرفة وتجفيف منابع الإرهاب وتجنيب البلاد خطر الخوارج الفاسدين الضالين، وهم لهم بالمرصاد في كل زمان ومكان يترصدونهم ويحملون أرواحهم في أكفهم ويبذلون دماءهم رخيصة من أجل الوطن، وما الأحداث الأخيرة التي تشهدها المملكة إلا دليل قاطع على غيض هذه الفئة الضالة لمخططاتهم الفاشلة، التي أحبطتها القوات الباسلة التي قدم جنودها أرواحهم لدحرهم وللحفاظ على تراب الوطن.