أعلن النائب العام في باريس أمس أن المحققين حددوا هوية انتحاريين اثنين آخرين في الاعتداءات الدامية التي هزت العاصمة الجمعة وأن أحدهما يحمل جواز سفر سوريا عليه ختم من الأمن العام في اليونان في أكتوبر. وتابع النائب العام المكلف بالتحقيق فرنسوا مولانس في بيان أن الانتحاري الثاني يدعي سامي اميمور وهو فرنسي في ال28 ولد في الضاحية الباريسية وكان معروفا لدى اجهزة مكافحة الارهاب منذ العام 2012، وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية منذ العام 2013. من جهة ثانية قال مصدر مطلع على التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية، إن الشرطة أوقفت المشتبه به صلاح عبدالسلام واستجوبته بعد هجمات باريس لكنها لم تعتقله. وأوضح المصدر ل (سي ان ان) أن عبدالسلام كان يقود سيارة باتجاه حدود بلجيكا عندما أوقفته الشرطة واستجوبته بعد ساعات قليلة من هجمات باريس ولكنها لم تعتقله. وأعلنت السلطات الفرنسية، الأحد، عن صدور مذكرة توقيف دولية لاعتقال عبدالسلام الذي يحمل الجنسية الفرنسية والمولود في بلجيكا للاشتباه في مشاركته في هجمات باريس. وحذرت الشرطة في بيان مرفق مع صورته من أنه «شخص خطير، ولا يجب التعامل معه». وتعتقد السلطات الفرنسية والبلجيكية أن صلاح أحد ثلاثة أشقاء يشتبه في تورطهم في هجمات باريس. وقال المتحدث باسم النيابة العامة الفيدرالية البلجيكية، جان ثورو، إن الشقيق الأول هو أحد المهاجمين بالرصاص في هجمات باريس، في حين ألقي القبض على الثاني من قبل الشرطة البلجيكية، والثالث هو صلاح عبدالسلام.