أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن التآخي وتلاقح الأفكار سيؤدي إلى نتيجة جيدة وللمنهج الواضح الموجود في الكتاب والسنة، مشيرا إلى أن المملكة هي مملكة دعوة قبل أن تكون مملكة نفط وثروات ولله الحمد أن الدعوة في هذا البلد تسير وفق المنهج الإسلامي الصحيح وفق الشريعة الإسلامية. جاء ذلك في كلمة سموه التي ألقاها ظهر أمس بقصر الحكم أمام مجموعة من الخطباء والدعاة يتقدمهم وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري ومنسوبو فرع الوزارة بالرياض، وأبدى سموه فخره بتسلم حقيبة الدعوة والإرشاد وأمور المساجد والخطباء والدعاة لوزارة مستقلة لها دورها الكبير وإمكانياتها وميزانيتها المتتالية وهو بلا شك دعامة كبيرة للمنهج الإسلامي الصحيح التي يسير عليها البلد منذ عهد المؤسس حتى وقتنا الحالي. من جانبه أوضح وكيل الوزارة الدكتور توفيق السديري أنهم يفخرون بما قاموا به ويقوم به الخطباء والدعاة من أعمال وواجب تجاه دينهم وعقيدتهم ثم تجاه وطنهم لما يواجهه من إشكالات ومرت خلال الفترات الماضية أحداث عديدة رأينا فيها الخطباء والدعاة في مواقف تذكر فتشكر، فهم خط الدفاع الأول في هذا المجتمع وهم الذين يوجهون الناس من خلال المنبر.