أكد الدكتور محمد العامري مستشار الرئيس اليمني الدعم الروسي للشرعية في اليمن، لافتا إلى أن موسكو أيدت القرار الدولي 2216 الداعي إلى انسحاب الميليشيات الحوثية من المحافظات والمدن اليمنية. وقال في تصريح ل «عكاظ»: «في اليمن هناك شرعية معترف بها من قبل الشعب اليمني ومن المجتمع الدولي بما في ذلك روسيا وهناك طرف متمرد وهم الحوثيون خرجوا عن الإجماع اليمني وعن القرارات الدولية الداعية لإعادة الاستقرار والأمن لليمن». وفي إطار تعزيز الشرعية في عدن، كشف العامري أن الرئيس عبدربه منصور هادي سيزور محافظة عدن اليوم، للاطمئنان على عودة الحياة إلى طبيعتها. لافتا إلى أن السلطات الحكومية تواصل تجهيزاتها النهائية بمنطقة معاشيق حيث القصر الجمهوري لاستقبال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي». وأشار العامري إلى أن رئيس الوزراء خالد بحاح سيعود لعدن قريبا لإدارة نشاط الحكومة بعد أن تم تأهيل العديد من المقار الحكومية بما فيها مقر الحكومة. وفي هذا السياق أجرى رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح أمس زيارة إلى جزيرة سقطرى برفقة عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية عبده الحذيفي ووزير الثروة السمكية فهد كفاين. وزار بحاح عددا من المناطق التي تعرضت للاضرار بسبب الاعصار البحري الأخير الذي ضرب جزيرة سقطرى حيث سيستقر بحاح بها عدة أيام. من جهة ثانية حقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدما واضحا في عدد من مديريات الوازعية والمخاء والمسراخ، مكبدة الحوثي خسائر فادحة بالأرواح والمعدات خلال المواجهات أمس. وأكدت مصادر عسكرية في المقاومة الشعبية ل «عكاظ» أن الجيش الوطني والمقاومة وبدعم من التحالف العربي يتقدم في منطقة الوازعية ومناطق المخاء غربا فيما تكبدت المليشيات الانقلابية خسائر فادحة في منطقة المسراخ حيث أسهمت قبائل المنطقة في إفشال تعزيزات كانت في طريقها للمنطقة. وقال المصدر إن قبائل الحجرية أعلنت النفير والتعبئة لمواجهة ميليشيات الحوثي، مشيدة بالدعم الجوي لطائرات التحالف العربي، مبينة بأن قتلى الحوثيين بالعشرات، فيما قتل حوثيان في محافظة إب وسط اليمن وأصيب ثالث في هجوم للمقاومة على نقطة مسلحة بمنطقة الصرفة بني فخر بحزم العدين. إلى ذلك كشف محافظ محافظة مأرب شرق اليمن عن تدني احتياطي اليمن من أربعة مليارات و600 مليون دولار إلى مليار واحد. وأكد في كلمة له أمام موظفي البنك المركزي أمس أن الاحتياطي العام للدولة لدى البنك المركزي انخفض إلى مليار ونصف المليار دولار بعد أن كان يتجاوز أربعة مليارات ونصف، وبانخفاض قدره ثلاثة مليارات. الجدير بالذكر أن المليشيات الحوثية تواصل نهبها للمال العام لصالح مليشياتها وما يسمى بالمجهود الحربي.