كشفت الأمطار التي شهدتها حائل في الأيام الماضية سوء تنفيذ العديد من الطرقات التي انجرف بعضها وهبط بعضها الآخر بشكل يؤكد عدم التزام المقاولين المنفذين بمواصفات الجودة الفنية. وقال عضو المجلس البلدي في نسختيه الأولى والثانية عبدالعزيز المشهور «بكل أسف لم يلتزم المقاولون من منفذي المشاريع الخدمية بالمواصفات اللازمة ما أدى لظهور الحفر وهبوط العديد من الطرقات». وأرجع انتشار الحفر والتصدعات والتشققات في طرقات المنطقة إلى غياب وتقاعس التنسيق بين الأجهزة الحكومية، فكل يعمل على تنفيذ مشاريعه دون التنسيق مع بقية الإدارات الحكومية. وأضاف أن كثرة المشاريع وتوسع المدينة وقلة الكوادر البشرية المؤهلة وعدم تطبيق الجودة النوعية وعدم التزام المقاولين بالقياسات والمواصفات العالمية في عمليات دك التربة وخلطة الأسفلت (الكريكيت) وعدم خضوعها للقياسات المخبرية ولدرجات الحرارة المعتمدة كل ذلك أدى لهذا الشكل السيئ والرديء لشوارعنا. ويؤكد ماجد الشمري وسلطان الرشيدي أن الطرقات الزراعية تمثل خطرا حال سقوط الأمطار حتى ولو كانت بكميات متوسطة حيث تصبح الطرق مقطعة أوصالها كطريق حائل الروضة وطريق الحائط - الحليفة وطرق الروضة سميراء والسبعان المضيح وغيرها من الطرقات.. وأكد المركز الإعلامي بأمانة منطقة حائل، توجيه الفرق الرقابية ومركز الكوارث والطوارئ في الأمانة والفرق التي تضم كوادر فنية وعمالا لإجراء الصيانة اللازمة للقنوات السطحية حيث عملت وتعمل على تنظيف غرف التفتيش وخطوط الشبكة واختبار سريان المياه بها وتم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة للتشغيل والصيانة بأمانة منطقة حائل. من جانبه، قال الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة حائل الرائد نافع الحربي: تواصل الفرق الميدانية جولاتها اليومية على عدد من الأودية ومجاري السيول بمدينة حائل استكمالا لجولات سابقة شاركت فيها أمانة المنطقة نوقش فيها أداء الجهات المنفذه لمشاريع درء مخاطر السيول والمعوقات المحدثة ببعض الأودية والتي أدت إلى التأثير على انحراف مجاري الأودية عن مسارها الطبيعي وكذلك بحث أهمية تكامل الأدوار بين الجهات عند هطول الأمطار خاصة فيما يتعلق بإغلاق أطراف الأودية بسياج يمنع الاقتراب منها وإيجاد لوحات تحذيرية لتنبيه كل من يقترب منها حال جريانها.