أكد وزراء الحكومة اللبنانية أن اختيار فوربس لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الشخصية الأكثر نفوذا في العالم العربي لعام 2015 إنما يؤكد على الدور الكبير الذي لعبه خادم الحرمين الشريفين في حفظ كرامة وعزة العرب سياسيا واقتصاديا وعسكريا والدفاع عن القضايا العربية في المحافل الدولية. وزير الإعلام رمزي جريج قال إن اختيار مجلة فوربس العالمية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كأقوى شخصية عربية في العالم يؤكد على التقدير العالمي لدوره وتأثيره الايجابي في القضايا العالقة في المنطقة وحرصه على الدفاع عن القضايا العربية في المحافل الدولية وهذا ليس مستغربا خاصة أن ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين على الصعيد العربي من أجل الدفاع عن القيم والحقوق والكرامة العربية تؤهله ليحصل على أهم الجوائز والمراتب العالمية. مشيرا إلى أن الملك سلمان يعتبر صمام أمان المنطقة حيث ساهم عبر سياساته في إعادة الحق العربي. وتابع الوزير جريج بالقول: «نهنئ مجلة فوربس وإدارتها على هذا الاختيار لأن خادم الحرمين الشريفين هو رمز للنهوض العربي في ظل الظروف الصعبة والدقيقة التي تشهدها المنطقة ودوره المتميز في معالجة ما يجري بحكمة وذكاء خارق». وأردف بالقول «في ظل الفوضى والحروب الدائرة في المنطقة يقوم خادم الحرمين الشريفين بدور القائد السياسي لجمع العرب من أجل التأكيد على التضامن العربي بوجه المؤامرات التي تحاك في المنطقة، هذا بالإضافة إلى دوره المميز وحضوره اللافت على الصعيد الداخلي والاقليمي والدولي». من جهته الوزير ميشال فرعون قال ل «عكاظ»: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يتمتع بقدرات سياسية وقيادية كبيرة وتاريخية على صعيد العالم العربي الذي يتخبط في كثير من المشاكل» مشيرا الى أن حنكة الملك سلمان ووعيه بالمخططات التي تحاك ضد الأمة العربية ساهم بشكل كبير في تحصين المنطقة، مشيرا الى أن المملكة وقيادتها تتصدى للمؤمرات وتحاول أن تجمع الصف العربي لمواجهة المشاريع التي تستهدف المنطقة بشكل عام والدول العربية بشكل خاص. وأضاف فرعون «الجميع يعلم أن المملكة اليوم تعتبر القوة الاقتصادية والسياسية العربية الأكبر في العالم ولذلك فإن اختيار خادم الحرمين الشريفين كأقوى شخصية عربية وأكثرها نفوذا يعكس من جهة الدور المفصلي على صعيد قيادة العالم العربي ومن جهة ثانية الدور المفصلي والمؤثر على الصعيد الاقتصادي والمالي». وختم الوزير فرعون بالقول «هذا الاختيار لم يأت من فراغ بل يعيدنا إلى الدور البارز الذي لعبه خادم الحرمين الشريفين في مواجهة التحديات والتصدي للمؤامرات والوقوف إلى جانب القضايا العربية المحقة».