طالب المئات من سكان أحياء بني تميم في أحد رفيدة، الجهات المختصة بالنظر بعين الاعتبار في توفير مركز للرعاية الصحية الأولية، حيث تفتقد ذلك المرفق الحيوي ومعها عدد من القرى المجاورة، رغم المطالب التي ظلت حتى اللحظة حبيسة الأدراج إلى أجل غير مسمى، كما طالبوا بمجمعين تعليميين للبنين وللبنات، مع الحاجة الملحة مع تزايد أعداد الطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية، وبعد مسافة المدارس الحالية عن منازلهم. وتحدث كل من محمد بن مستور وسفر آل سعد عن جزئية الافتقاد الصحي والتعليمي، وقالا إن اللوم ينصب في المقام الأول على الشؤون الصحية في منطقة عسير، حيث لا تزال تماطل في إنشاء أو تهيئة مركز صحي للمئات من المواطنين في أحد أحياء بني تميم، وهو في الأصل حق من حقوقهم كغيرهم من سكان الأحياء الأخرى الذين يستفيدون من هذه الخدمة الصحية التي توفرها الدولة، مشيرين إلى أن أنه تم إنشاء مركزين صحيين في عرق بالحنا وحي آل بريد، وتم الاكتفاء بهما رغم الكثافة السكانية التي تزدحم بها أحياء بني تميم وقرى آل قفيع والمضيق والقرحاء وعنقرة ومخطط الغبراء، لكن لا حياة لمن تنادي، على حد قولهما. وأوضح بن مستور وآل سعد أنه بقدر معاناتهم في انتظار توفير الخدمة الصحية، فهناك معاناة أخرى تتطلب رفع العديد من الشكاوى، وذلك بخصوص إنشاء مجمعين تعليميين للبنين والبنات بالمراحل الثلاث، منوهين إلى أن الحال لا يزال على وضعه، دون أن تحرك الجهة المختصة ساكنا، حيث ازداد عدد الطلاب والطالبات بشكل كبير، وبعدت المسافة بين منازلهم والمدارس التي يدرسون فيها، وأكدوا أن أحياء بني تميم تعاني النسيان وعدم الاهتمام، على عكس أحياء أخرى في المحافظة.