شكا عدد من المواطنين في المدينةالمنورة من بطء سير العمل في مشروع إعادة سفلتة الطريق الدائري الثاني الذي بدأ العمل به منذ بداية الشهر الحالي، ما أدى إلى تعطل مصالحهم اليومية في الانتظار مدة طويلة وسط زحام الدائري، ما أحدث إرباكا عاما لسائقي المركبات والهروب من المخارج لسلوك طرق بديلة. ويعمل مشروع السفلتة الحالي على تحسين الطريق الذي جاء ضمن خطة إدارة النقل والمواصلات بالمدينةالمنورة لتحسين وصيانة الطرق الرئيسية، إلا أن العمل في هذا المشروع يسير بشكل بطيء جدا ما تسبب في عرقلة حركة السير بعد أن أدت أعمال الشركة المنفذة إلى تضييق الطريق ذات الثلاثة مسارات وفتح مسار واحد للعبور. ويرى المواطن تركي المطيري أن توقيت ساعات العمل في المشروع والذي يتزامن مع وقت الذروة هو السبب الرئيسي في التكدس وزيادة الربكة المرورية وشل حركة السير لساعات طويلة. ولفت المطيري إلى أن المقاول يقوم بتنفيذ المشروع بشكل بطيء جدا مما يسهم في إرباك الحركة المرورية نتيجة تضييق عرض الطريق والعمل أوقات الذروة ما يضطر السائقين للانتظار مدة طويلة للمرور، ناهيك عما يحدثه السائقون المتعجلون من فوضى في الطريق ما يعيق الحركة تماما. من جهتها، علمت مصادر «عكاظ» أن إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة فرضت ساعات معينة لعمل الشركة المتعهدة في صيانة الطريق، وذلك من الساعة الثامنة إلى الحادية عشرة صباحا، وذلك حرصا منها على تجنب أوقات الذروة والزحام والحفاظ على انسيابية الحركة المرورية على الطريق الدائري، فيما تظل شكوى الأهالي من بطء الشركة المنفذة محل نظر، رافعين إياها لأمانة المدينةالمنورة للبت في تغيير الشركة من عدمه.