أكدت الناجية من سرطان الثدي مرتين والناشطة في التمكين الصحي والحقوق الصحية البروفيسورة سامية العمودي، أن التمكين الصحي يوفر المعلومة السليمة، وكلما زاد الوعي به قل الخوف والقلق، وأصبحت المرأة أكثر قدرة على اتخاذ قرارتها الصحية السليمة. وأشارت الدكتورة سامية في محاضرة بدولة الكويت إلى أن جهود وزارة الصحة الكويتية في هذا الجانب ملموسة عبر وسائل الإعلام والمطار، وقالت «لمست التنظيم الجيد لمراكز الفحص والتي عملت على استقطاب العشرات»، لافتة إلى أن البرنامج الوطني لوزارة الصحة في الرياض قد عمل على نشر الوعي وفحص مايقارب 30 ألف سيدة، لافتة إلى أن البرنامج الوطني لكل دولة مثل السعودية والكويت سيؤتي ثماره في تغيير وجه سرطان الثدي في منطقة الخليج لتشابه التركيبة السكانية والمجتمعية في قضية سرطان الثدي. وكانت الدكتورة سامية قد ألقت محاضرة في دولة الكويت بدعوة من سفير الكويت في المملكة الشيخ ثامر الصباح ودعوة من وزير الصحة الكويتي الدكتور علي العبيدي ووكيل وزارة الصحة الدكتور خالد السهلاوي، حيث أمضت أسبوعا قامت خلاله بزيارة مراكز الفحص المبكر والاطلاع على البرنامج الوطني لوزارة الصحة الكويتية، كما تم عقد حلقة نقاشية بحضور الدكتورة ماجدة القطان وكيل الوزارة المساعد ورئيس المكتب الإعلامي لوزير الصحة الدكتورة غالية المطيري. وتناولت سامية خلال الندوة تجربتها الإنسانية وإصابتها بالسرطان مرتين عام 2006 ثم مجدداً عام 2015م، وقالت إن المرأة أصبحت أكثر قدرة على اتخاذ قراراتها الصحية السليمة.. لهذا السبب وضعت كتابا جديدا بعنوان «تمكين الفتيات صحياً ونفسياً واجتماعياً» لمساعدتهن على معرفة المعلومة، وبعد الحلقة النقاشية وقعت كتابها مذكرات امرأة سعودية يحوي قصتها ومن ضمنها إصابتها بالسرطان مرتين.