أكد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل، حرص الوزارة على تفعيل قنوات الشراكة مع القطاع الأهلي في الجامعات، واجتذاب موارده وإمكاناته؛ لتتكامل مع المنتج العلمي في مركز البحوث، فعمدت إلى توطيد دعائم التعاون التكامل بين رأس المال الخاص والمتخصصين في إنتاج المعرفة، من أجل بناء شراكة قائمة على خدمة الوطن وأبنائه، ونهضته وازدهاره، دون إخلال بأي حق من حقوق القطاع الخاص في الاحتفاظ بتحقيق عوائد ترضي طموحاته؛ مما يعينه على الاستمرار وتقديم المزيد والتوسع في خططه الاستثمارية. وقال لدى افتتاحه البارحة الأولى فعاليات ندوة تفعيل الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في البحث العلمي التي تنظمها جامعة الملك سعود بقاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيس بالجامعة: نحمد الله أننا نرى اليوم مبادرات لقطاعات ضخمة سبقت في الدخول إلى أسوار الجامعات واستفادة من معطياتها ومخرجاتها العلمية والبحثية في تعزيز إنتاجها وهذا ما يؤكد أننا نتتبع بإيقاع متسارع خط التحول من مجتمع مستهلك للمعلومة إلى مجتمع منتج للمعرفة. وأوضح أن الجامعات تشكل اليوم ذروة سنام المجتمعات المتقدمة ورائدة نهضتها، مبينا أن دولتنا حرصت على توسيع مظلة الجامعات وتوزيعها على جميع المناطق لتشارك في تنميتها وتطويرها. من جهة ثانية، يرعى د. عزام الدخيل المؤتمر العالمي الأول للمصرفية والمالية الإسلامية المزمع إقامته في جامعة أم القرى 26 جمادى الأولى المقبل، بمشاركة أبرز الشخصيات العلمية والمصرفية العالمية لاستعراض التطورات الجديدة ونتائج البحوث النظرية والتطبيقية في المصرفية الإسلامية.