أكد وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل أن الوزارة تعي أهمية قيادات المدارس باعتبارهم المحرك الرئيس للعمليات التعليمية، وكذلك الدور الكبير للمعلم وأهمية تنمية قدراته. ونوه في مداخلته خلال لقاء مديري مدارس منطقة المدينةالمنورة بمبنى تعليم المنطقة أمس، بالبرنامج الوطني لوقاية الطلاب والطالبات من الانحرافات الفكرية والسلوكية (فطن)، الذي أطلقته وزارة التعليم على مستوى المملكة مؤخرا. وقال: إن الوزارة تنتظر دعم قيادات المدارس ومؤازرتهم للمشروع، وأن على الجميع وخاصة الشباب أن يكونوا على قدر كبير من اليقظة والحذر، ومواكبة الأحداث بمستوى عال من الحصانة الفكرية والمجتمعية والمشاركة الفاعلة. مشددا على الدور المحوري والرئيس لقيادات المدارس في مواجهة كل ما يستهدف فكر أبنائنا الطلاب. من جهته، قال مدير تعليم منطقة المدينةالمنورة ناصر العبدالكريم في كلمة ألقاها في افتتاح اللقاء: إن مديري ومديرات المدارس يعدون المحور الرئيس في العملية التربوية والتعليمية. مشيرا إلى أن هناك العديد من الصعوبات والتحديات التي تواجههم، لكن لديهم الفرص الكبيرة والعديدة للعطاء والإبداع يستطيعون استغلالها لتطوير مدارسهم والتغلب على هذه التحديات. وشاهد الحضور عرضا مرئيا يتضمن رؤية الإدارة لتطوير القائد التربوي باعتباره المحرك الرئيس لكل العمليات التعليمية والبيئية والسلوكية، وآلية عمله داخل المدرسة.