تشتهر محافظة وادي الدواسر باحتضانها لعدد من القصور والحصون والقلاع والمتاحف، التي جعلتها تدخل ضمن أهم الأماكن للتراث والثقافة، ومن أهمها قصر الملك عبدالعزيز التاريخي، قصر ربيع، قصر بهجة، قصر سلام، قصر أبو طوق، قصر الحصين، إضافة إلى حصن الخويري، وأطلال وحصون كندة، ومتحف الصادرية، والكتابات والنقوش في جبال بني سنامة. ويعتبر قصر الملك عبدالعزيز، وهو ما يعرف بقصر الإمارة القديم، من أهم المعالم في المحافظة، وقد أمر ببنائه الملك عبد العزيز (رحمه الله)، ليكون مقرا للحاكم الإداري في وادي الدواسر، أما قصر ربيع فيقع في المعتلا في منتصف وادي الدواسر، ويعود تاريخه إلى حكم الدولة السعودية الأولى، وينسب إلى الداعية المعروف ربيع بن زيد المخاريم الدوسري، القائم على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في عهده. ويتكون القصر من السكن الخاص والضيافة، وفي زواياه الأربع أبراج تتكون من دورين، بالإضافة إلى طابق سفلي كان يستخدم مستودعا للسلاح والمؤونة، وفي جزئه الجنوبي يوجد اسطبل للخيل، أما مسجد الشيخ فكان يوجد خارج القصر في جهته الشرقية الشمالية، وهو الذي انطلقت منه الدعوة، وكان الشيخ يعلم فيه طلابه.