حددت وزارة التعليم آلية جديدة لتعليق الدراسة والبلاغات، والتي تأتي مع قرب فصل الشتاء وهطول الأمطار. وأوضحت الإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية في تعميم لإدارات التعليم أن الحالات التي يعلن فيها تعليق الدراسة تنقسم إلى قسمين، الأولى يكتفى فيها بالتأكد من خطورة الأمر، عبر تواصل مديري التعليم مع الأرصاد للاستيضاح بصورة أكثر، وتشمل الحالات التي يتم فيها التنبيه المتقدم وجود رياح سطحية مثيرة للأتربة والغبار تنعدم فيها الرؤية الأفقية لمسافة أقل من 500 متر، وفي حالة وجود رياح وأعاصير تبلغ سرعتها من 50 – 69 كم في الساعة، وفي حالة وجود سحب ركامية يتوقع هطول أمطار غزيرة منها. أما القسم الثاني فيتولى خلاله مديرو التعليم في المناطق والمحافظات، بتعليق الدراسة بعد التأكد من احتمالية استمرار الظاهرة أو وصولها أثناء أو بعد بداية الدراسة مع أهمية الرجوع إلى الدفاع المدني في المنطقة للتأكد من خطورة الحالة، ومن ثم اتخاذ القرار الذي يراه مناسبا وفق توجيهات الحاكم الإداري للمنطقة أو من يفوضه، وشملت الحالات التي يتم فيها التحذير وجود رياح سطحية تصل سرعتها إلى 70 كم في الساعة فأكثر، وفي حالة انعدام الرؤية الأفقية، وفي حالة وجود ظواهر جوية غير عادية قد ينتج عنها مضاعفات تؤثر سلبيا على سير الحياة مثل هطول أمطار غزيرة مصحوبة برياح شديدة وسقوط البرد بكميات كبيرة وعند انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد. وأشارت إلى أنه في الحالتين تستمر رئاسة الأرصاد في إبلاغ الدفاع المدني ووزارة التعليم على أن تتولى الأرصاد إبلاغ إدارات التعليم بالرسائل النصية والفاكسات، وتعمل إدارة الأمن والسلامة بوزارة التعليم لاستقبال البلاغات وتمريرها للجهات المعنية. كما حددت الآليات الجديدة الإجراءات والاحتياطات الواجب أن تتخذها مدارس التعليم العام للبنين والبنات في حالة ورود معلومات عن ظاهرة طبيعية، وآلية التعامل مع البلاغات بحسب نوعها سواء حوادث، أو أعطال إنشائية وكهروميكانيكية لها أثر مباشر على سلامة مستخدمي المدرسة، أو أعطال تجهيزات السلامة والإطفاء، أو تصرفات خاطئة تضر بالآخرين، أو الإصابات الفردية.