قلد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، وشاح سفراء الوسطية، للطلاب المشاركين في فعاليات برنامج «سفراء الوسطية»، الذي نظمته جامعة طيبة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأكد صاحب السمو الملكي أمير المنطقة، أهمية هذه المبادرة ودور المشاركين في برنامج رسل الوسطية في الدعوة إلى القيم المثلى والمبادئ الإسلامية السمحة، وذلك من خلال معاملتهم للآخرين على كافة المستويات. وشكر سموه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وجامعة طيبة على تنظيم هذه الفعالية، مشيرا سموه إلى أن نهج الوسطية رسالة ديننا الإسلامي الحنيف، منوها سموه بدور جامعة طيبة والجامعة الإسلامية وغيرها من الجامعات في تعزيز قيم هذه الرسالة. جاء ذلك خلال استقبال سموه لمدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع، برفقة المشاركين في البرنامح والمشرف على فعاليات برنامج سفراء الوسطية الدكتور مصطفى بن عمر حلبي، والقائمين على تنفيذ البرنامج من جامعة طيبة ومن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. فيما استمع سمو أمير المنطقة إلى شرح من مدير جامعة طيبة عن برنامج سفراء الوسطية الذي يشارك فيه أكثر من 200 طالب وطالبة من عدد من الجامعات السعودية. وقال الدكتور عدنان المزروع: البرنامج يمثل انطلاقة التعاون بين الجامعة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وأضاف: برنامج «سفراء الوسطية» الذي نفذ على مدى يومين يتضمن مجموعة من الدورات التطوعية التي تتيح للطلاب معرفة المفهوم الحقيقي للوسطية في الإسلام والتوعية بمفاهيم منهج الوسطية والاعتدال في الإسلام من خلال جلسات رئيسة وورش عمل، وكذلك محاضرة للشيخ صالح بن عواد المغامسي، ودورة الحوار من أجل السلام، ودورة الحوار الحضاري ودورة التعصب الرياضي.