علمت «عكاظ» من مصادر مطلعة أن هناك جولة من المشاورات سيجريها المبعوث الأممي ولد الشيخ الذي سيصل إلى الرياض قريبا لتدارس الوضع مع الحكومة اليمنية وإمكانية تطبيق القرار 2216. وقلل مستشار الرئيس اليمني سلطان العتواني من أهمية مزاعم الانقلابيين عن الموافقة على القرار الدولي 2216، مؤكدا بأنه كلام لا معنى له. وقال «العتواني» ل «عكاظ» نحن لا نرفض أي حلول سلمية ولكن الحسم العسكري وجد بديلا لتهرب الانقلابيين من القرار الدولي 2216.. مضيفا «على الحوثي تطبيق بنود القرار عمليا على الأرض والمتمثلة بإيقاف العنف والانسحاب من كل المحافظات وتسليم السلاح كإجراء حقيقي للموافقة»، مبينا أن تلك البنود التي أوردها القرار الدولي ليست شروط الشرعية بل مشروع القرار الدولي وعلى الحوثي تنفيذها إن أراد الوصول إلى حل سلمي. واعتبر أن حديث الحوثيين وصالح عن موافقته دون أي موقف عملي كلام في الهواء لا معنى له، مؤكدا أن الدولة الشرعية مع الحلول السلمية وتبحث عنها منذ فترة طويلة. وعن موقف القوى الحزبية من جرائم الحوثي في تعز قال: «نحن أعلنا موقفنا الصريح وهو الدعم للمقاومة ونطالب بسرعة توفير الدعم الكافي لتحريرها من رجس الحوثي وصالح».