مضت 3 جولات من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وتأتي الجولة الرابعة ابتداء من السبت المقبل لتعلن استئناف مشوار الدوري، بعد توقف دام 3 أسابيع فرضته مشاركة منتخبنا الأول في التصفيات المشتركة لنهائيات كأسي آسيا والعالم. محور الحديث في هذا التقرير ينصب حول لاعبي الفرق الذين أظهرت مشاركتهم الأولى، إمكانية بروزهم كأحصنة رابحة سيكون لها الشأن الكبير نهاية الموسم وسيكون لأقدام السبق والدور الأكبر في صناعة الفارق. قنبلة الأهلي رغم المدة الزمنية القصيرة التي لعب خلالها لاعب وسط الأهلي المحترف اليوناني إيوانيس فيتفاتزيديس، إلا أنه قدم الصورة المثالية له كصفقة رابحة في أقل من شوط وهو إجمالي ما شارك به اللاعب، ومع ذلك تمكن من تسجيل أجمل أهداف فريقه حتى الآن في كافة المشاركات وكان ذلك في كأس ولي العهد أمام هجر وتمكن من صناعة هدفين، ليحرج المدرب السويسري جروس في إمكانية زيادة الفرص في مشاركة اللاعب. رصاصة النصر أكد اللاعب المالي مايقا جاهزيته لهز الشباك منذ المشاركة الأولى له، ليحجز اسمه ضمن التشكيل الأساسي بجوار السهلاوي، حيث في مباراتين خاضها سجل 4 أهداف ويتوقع إذا ما واصل المهاجم المالي حضوره أن يكون لهجوم النصر حضوره الكبير هذا الموسم، مع الأخذ بالحسبان القوة الهجومية الاحتياطية والتي تتمثل بالدولي نايف هزازي وحسن الراهب. نفاثة الاتحاد من خلال الجولات ال3 لم يقدم البرازيلي ريفاس كل ما لديه ومع ذلك استطاع إحراز هدفين، وتؤكد تحركات اللاعب في مشاركاته على أنه سيكون الضالة الأكبر لهجوم العميد، ويحتاج فقط إلى الوقت والصبر والانسجام الكامل مع باقي أفراد التشكيلة، لإخراج كل ما يكتنزه من إمكانات. صاروخ الهلال كتب اسمه بالخط العريض في أدمغة الهلاليين بهدف كان الطريق إلى بطولة، حيث أثبت البرازيلي إدواردو إجادة الإدارة الزرقاء في حسم صفقاتها هذا الموسم، وسجل 5 أهداف في مختلف المناسبات، ليؤكد أنه في الطريق إلى أن يكون المهاجم الأول في الفريق الهلالي وربما في الموسم الرياضي ككل، ويمتلك الإمكانات التي تضمن له ذلك. هناك العديد من الأسماء على غرار ما ذكرنا، ولكن الرباعي كان حضوره الأبرز، والأكثر ظهورا في الجولات الماضية، مما يشير إلى أنهم سيصنعون أو سيساهمون بشكل كبيرا في صناعة الفارق لفرقهم.