احتفى فريق نادي المسرح بجامعة الملك عبدالعزيز بالجوائز التي حققتها مسرحيته الأخيرة (تعايش) المشاركة في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي بالمنستير، فور عودة أعضاء العمل إلى مباشرة بروفاتهم الجديدة لمجموعة من المسرحيات التي ينتظر أن تمثل الجامعة في أكثر من مهرجان مرتقب، إذ يكمل النادي عامه الثاني والثلاثين وقد أتم خلاله 75 عرضا مسرحيا في مختلف الاتجاهات والمدارس المسرحية، شارك فيها خلال 33 مهرجانا محليا وإقليميا ودوليا كان فيها علامة فارقة في المسرح السعودي. مدير الأندية الطلابية في جامعة المؤسس عبدالله باحطاب قال ل(عكاظ): «يحدونا أمل كبير في مواصلة المشوار وانتزاع المزيد من الألقاب والجوائز على مستوى المهرجانات العالمية، فما قدمناه في 3 عقود يعزز من تفاؤلنا بمرحلة مستقبلية أكثر قيمة ومكانة في هذا الجانب المهم من النشاط الجامعي، عدنا من تونس بجائزة عن مسرحية (تعايش) ونخطط الآن لمسرحيات جديدة لإضافة المزيد من الجوائز الرفيعة إلى دواليب النادي، التي تخطت 28 جائزة في التمثيل والأداء والجماهير والإخراج». وامتدح باحطاب جهود بعض رجالات الجامعة في دعم هذا النادي، منهم مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن اليوبي ووكيلها الدكتور عبدالله مهرجي، لما لهم من دور كبير في دعم مسيرة المسرح منذ تأسيسه. وحول ما يقوم بها النادي تجاه الحركة المسرحية السعودية إجمالا، قال باحطاب: «يسهم النادي في رفد الساحة بالمواهب الشابة وله الفضل في بزوغ كثير من النجوم، فهو يتبنى دور تدريب الطلاب على الأداء والإلقاء وفتح إحدى قنوات الاتصال التي تقوم على التوجيهات والتعريف للكشف عن مواهبهم عبر توفير مكونات العرض المسرحي من ديكورات وملابس ومؤثرات صوتية وإضاءة، ومساعدتهم على القدرة والإجادة في المواقف التمثيلية والكتابية في مجال التأليف والإخراج المسرحي، وهي في كل ذلك دعم للحركة الثقافية والفنية على مستوى المملكة».