عبر كل من شاعر الوطن الكبير إبراهيم خفاجي وفنان العرب محمد عبده عن أمنيتيهما في أن يخرج لقاء المنتخبين السعودي والإماراتي على النحو المأمول، على كافة الأصعدة والمستويات الفنية والأخلاقية والجماهيرية، ووصفا المواجهة بأنها أكثر من مجرد كرة قدم وأنها تمتد إلى ما هو أعمق من ذلك من خلال الروح الجميلة التي تجسدت بين الشعبين في أقوى الظروف سلما وحربا. وقال الخفاجي: اليوم يأخذني عشق المنتخب الوطني إلى ذكريات جميلة كانت الكرة السعودية فيها في أفضل حالاتها، وحيث إننا نخوض مواجهة قوية مع مدرب جديد أتمنى أن ينجح لاعبونا في استعادة شيء من ذلك البريق، فالإماراتي منتخب قوي وهو مؤهل للترشح عن هذه المجموعة مع المنتخب الوطني ومن المهم كسب اللقاء والتحليق بالصدارة، وأنا على ثقة بأننا سنفوز إن تسلحنا بالروح العالية والدعم الجماهيري. ومضى يقول: يعرفني الجميع بأنني هلالي وحداوي لكنني اليوم بقلب أخضر وآخر أبيض، حبا في منتخبنا الوطني وتقديرا للمنتخب الإماراتي الشقيق، وللجماهير الإماراتية التي جسدت حبها لنا في أكثر من محفل، وسنبقى مصير واحد وشعب واحد. وتداخل فنان العرب محمد عبده في الحديث قائلا: المواجهة رغم أنها رسمية وتنافسية لكنها «حبية» لأننا والإماراتيين نجسد بالفعل والقول أننا فعلا شعب واحد وبلد واحد، وهو ما لمسته من خلال تنقلي بين الإمارات والمملكة، إذ لا تشعر أنك مختلف عنهم بأي حال. ومضى يقول: المباراة فنيا متكافئة وعلى الاخضر استشعار قوة المنتخب الضيف وقيمة الهدف الذي ينشده سيما مع احتدام التنافس على صدارة المجموعة، ونتمنى أن نشاهد لقاء قويا حافلا بالجمل الفنية وبالروح الرياضية. أما الفنان الإماراتي حسين الجسمي فقال: نعم نحن شعب واحد ويجمعنا مصير واحد، ونتمنى أن يحقق الإمارات الفوز وإن لم يحصل له ذلك فلا خاسر بيننا وجميعنا رابح بإذن الله. ومضى يقول: ما قدمه جنودنا الخليجيون في قوات التحالف المشاركة في عاصفة الحزم من تضحيات جسد بعمق معنى الأخوة بيننا.. حمى الله أوطاننا وشعوبنا من كل شر.