قال عبدالعزيز جباري مستشار الرئيس اليمني، إن الحادث الارهابي الذي استهدف مقر الحكومة اليمنية في محافظة عدن لن يؤثر على جهود الحكومة في اعادة الامن والاستقرار للمحافظة ولغيرها من المحافظات المحررة من قبضة مليشيات جماعة الحوثي. مؤكدا عدم وضوح الجهة المنفذة للاعتداء. وقال في تصريح ل «عكاظ»، حتى الان التحقيقات جارية لمعرفة الجهة المنفذة لهذا الاعتداء الاثم، والذي لن يعيق الحكومة من مواصلة مهامها نحو اعادة التنمية لجميع المحافظات اليمنية، ولن يؤثر على المسار الذي ينتهجه الجيش اليمني لتحرير المحافظاتالمحتلة من قبل الحوثيين، حيث أتم تحرير محافظة مأرب ويتجه الان نحو تحرير العاصمة صنعاء، فيما ثبتت المقاومة الشعبية بمحافظة تعز على مواقعها في مواجهة المليشيات الحوثية، واضاف «أعاد الاعتداء على مقر الحكومة للاذهان المطالب الملحة بضرورة الاسراع بتحرير محافظة تعز، حيث من الضروري تأمين محافظة عدن بتحرير المحافظات المحيطة بها لاسيما تعز، فلا نتوقع من الانقلابيين الحوثيين أن يباركوا جهود الحكومة اليمنية ويستقبلوها بالورود، لذا كان من المتوقع أن يقوم الحوثيون بأي أعمال ارهابية من شأنها زعزعة أمن المناطق المحررة، ولربما كانوا هم المسؤولين عن استهداف مقر الحكومة في عدن». من جهة ثانية، أكد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح، السيطرة الكاملة على معسكر كوفل الاستراتيجي ومديرية صرواح، وقال ل «عكاظ»، تمت السيطرة الكاملة على السد ومأرب القديمة ومعسكر كوفل، والمحافظة اصبحت تحت السيطرة الكاملة للجيش الوطني والمقاومة الشعبية. كما قال القيادي في المقاومة الشعبية محمد اليوسفي ل «عكاظ»، إن عملية عدن لن تعيق عمل الحكومة وجار التحضير لتحرير صنعاء، مؤكدا السيطرة الكاملة على صرواح ومعسكر كوفل الاستراتيجي وتسليمه لقيادة المنطقة العسكرية خطوة استراتيجية. وأوضح أن الدخول إلى صنعاء بات وشيكا، مبينا بأن قيادات قوات التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة على تواصل مع مختلف القبائل اليمنية وبشكل مستمر للقيام بدورها في تحرير العاصمة صنعاء والسيطرة الكاملة. ومن جهته، قال الزعيم القبلي الشيخ حمد بن وهيط لم نكن نتوقع أننا سنصل إلى تخوم صنعاء بهذه السرعة، لكن دعم التحالف اسهم بشكل كبير في دك حصون الحوثي ومهد الطريق للوصول إلى صرواح، مبينا بأن عشرات السيارات والمدرعات والدبابات التي عزز بها الحوثي مليشياته شوهدت مدمرة على الخطوط.