قالت المستشار التدريبي والمحكم التجاري رباب المعبي، عقب ترشيحها لجائزة وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم لعام 2015م لفئة التدريب للمرة الرابعة على التوالي، إنها تتطلع لعضوية الشورى والدخول إلى ديوان الوزارة. وردا على سؤال (عكاظ) عن المؤهلات التي ساعدت على ترشيحها لهذه الجائزة، أجابت: الجائزة تابعة للمجلس الدولي لحقوق الإنسان والتحكيم والدراسات السياسية والاستراتيجية والذي يهدف إلى الإسهام في تشجيع وتعزيز القيم العلمية والإنسانية التي تشكل جزءا من التراث العالمي للبشرية وترصد الشخصيات المنتجة التي لها أثر فعال على شريحة كبيرة في المجتمع وتكرم الصحفيين والإعلاميين وأصحاب الفكر والسياسيين ومنظمات المجتمع المدني والأدباء والفنانين. وبفضل الله كان لمشروع (أكاديمية التدريب الشامل) السبق والريادة في اعتماد (تقنيات الاتصال الحديثة) في مجال التدريب المجاني لتفعيل المشاركة في المسؤولية الاجتماعية من خلال إتاحة برامج التدريب الإلكتروني لكافة شرائح المجتمع، وقد لاقى المشروع قبولا واسعا على مستوى الوطن العربي، وفي إطار التعاون مع المنظمات الدولية وقد تم تسجيل (أكاديمية التدريب الشامل) ضمن مراكز التدريب المعتمدة بهيئة الأممالمتحدة وأيضا تم اعتماد الأكاديمية بكلية والدنبرج الدولية ببريطانيا. وأكدت المعبي سعيها لإثبات أهمية ومدى الاحتياج الفعلي لآلية التدريب عن بعد مع آلية التدريب التقليدي ونتطلع من الجهات المعنية النظر باعتماد المراكز التدريبية الإلكترونية وفق معايير مدروسة. وأضافت: من الطبيعي وجود تحديات وصعوبات في أي تجربة جديدة على الإنسان، ولكن الاستعداد بتوفير الحلول البديلة لجميع المحاذير يساعد بشكل كبير على تجاوز الصعوبات التي واجهتنا وأهمها هي عدم اعتماد هذه التقنيات الحديثة لدى العديد من الجهات الرسمية، ولكن مع مرور الوقت وسرعة تحول المجتمع الى الاعتماد على التقنيات الحديثة في شتى المجالات ستتلاشى تلك الصعوبات وسيتم اعتماد التدريب عن بعد من قبل الجهات المعنية وخاصة بعد اعتماد التعليم عن بعد في الحد الجنوبي. وأشارت إلى أن القيادة الحكيمة لا تتوانى عن مواكبة متطلبات تطوير التعليم حسب مقتضيات العصر وهي تجربة رائعة وحاجة ملحة، فالتعليم عن بعد وسيلة حديثة ومساندة للتعليم التقليدي، فالتدريب عن بعد بنوعيه هو أسلوب حديث من أساليب التدريب، توظف فيه آخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة من حاسبات، وشبكات، وخدمات للوسائط المتعددة، بالإضافة إلى المكتبات الإلكترونية، ويتيح بنوعيه إمكانية التواصل مع المدرب والمادة التدريبية سواء كان عن بعد من خلال استخدام القاعات الصوتية (الفصول الافتراضية) والمزودة بأحدث التقنيات الفنية أو من خلال خدمات المدرسة الذكية (التدريب الإلكتروني الذاتي المستمر). وختمت المعبي حديثها قائلة: أتمنى أن أنال جائزة خادم الحرمين الشريفين وأتشرف بخدمة وطني من موقع قيادي، خاصة بعد هذا التكريم والسيرة التي سهرت كثيرا من أجل الحصول عليها، وأطمح أن أصل إلى أن أكون عضوة شورى أو نائب وزير وحكومتنا تشجع المرأة السعودية التي باتت تتبوأ أفضل وأعلى المراتب القيادية مما جعلها تتفوق على خارطة العالم كلها.