رشحت معلمة المختبرات المدرسية بمعهد الأمل الأول بجدة الدكتورة رباب أحمد المعبي لجائزة الثقافة والعلوم التابعة لمجلس التحكيم الدولي في الشرق الأوسط CCA لجهودها في تقديمها العديد من الخدمات والدورات التدريبية المجانية في مجال التعريف بحقوق الإنسان، والتنمية البشرية وثقافة العمل الحر بتقنية التعليم الإلكتروني المجاني من خلال مركزها الخاص أكاديمية التدريب الشامل، وتذكر لل»الشرق» أنها أنشأت الأكاديمية عام 2009 م لنشر ثقافة العلوم الإيجابية مجاناً، ولتوعية السيدات، ولمساعدتهم في تنمية ذواتهن، واكتشاف مميزاتهن، خصوصاً اللاتي لا يستطعن حضور الدروس والدورات لانشغالهن بأمورهن الأسرية والعملية، وترى المعبي أن لكل إنسان مقدراته الخاصة والمميزة وأنها مهمة الفرد لنفسه ومسؤولية الوالدين والمدرسة للأبناء، وأشارت المعبي أن سن الإبداع هو الرابعة، وعن كيفية توفيقها بين مهامها الأسرية والعملية كمديرة مختبر، تقول المعبي إن جميع أعمالها عن بعد مما يساعدها على تنظيم وقتها بين الأسرة والعمل، وتؤكد أنه ليس للتعليم عن بعد الكثير من السلبيات، خاصة أنها وسيلة منتشرة عالمياً تواكب قدرات المرأة والرجل وذوي الحاجات الخاصة، ودشنت المعبي عددا من الوسائل الحديثة لنشر التطوير الذاتي عن طريق موقع المدرسة الذكية الشاملة الإلكتروني المتاح 24 ساعة، بالإضافة لخدمة جوال أكاديمية التدريب الشامل بالتعاون مع شركة الاتصالات السعودية مقابل 12 ريال شهريا، مما يسهل وصول العلم والشهادة مجاناً، وأضافت أن ما ينقص الشباب هذه الأيام الاحتواء حتى وإن اخطؤوا، ودعتهم لأن ينهلوا العلم النافع من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة، كما وتتمنى أن تحصل وللمرة الثانية على جائزة العلوم والثقافة، وعما تقدمه تقول هو «ذكاة علمي» لتفعيل عمل المرأة من المنزل.والجدير بالذكر أن المعبي تشغل عدد من المناصب منها مدير العلاقات العامة باتحاد التنمية وحقوق الإنسان، ووكيل مجلس التحكيم الدولي CCA بالمملكة، ومستشار ومحكم دولي فئة B معتمد من مجلس التحكيم الدولي ومعتمد من كلية والدنبرج الدولية، ومستشار وخبير دولي معتمد من هيئة الأممالمتحدة، كما أنها عضو بمجموعة حماية للتنمية القانونية وحل الأزمات بنيويورك.