أجمعت المواقع الالكترونية على أن حصيلة الزعيم في إحصائية المباراة كانت الأفضل، حيث بلغ عدد الحضور الجماهيري في المباراة 53.263 مشجعا، وسدد لاعبوه الكرة 13 مرة تجاه مرمى الضيوف، منها 4 تسديدات من خارج منطقة الجزاء، و9 من داخلها، بنسبة دقة ضعيفة للغاية لم تتجاوز 33.3 %. في المقابل، بلغت تسديدات لاعبي الأهلي 7 مرات بينها اثنتان من داخل منطقة الجزاء و5 من خارجها، ولكن بنسبة نجاح عالية بلغت 69 % تقريبا. وسيطر الهلال على مجريات اللعب بشكل تام وواضح، ويكفي القول إن نسبة استحواذ لاعبي الزعيم على الكرة اقتربت من 72 %، مقابل 28 % نسبة استحواذ من جانب لاعبي الأهلي. ووقع لاعبو الأهلي في مصيدة التسلل في 3 مناسبات، في المقابل تمكن خط هجوم الهلال من الهروب من فخ التسلل طوال المباراة، وكذلك سيطر الأزرق على إحصائية الركلات الركنية (8 ركلات)، مقابل 3 ركلات فقط للفريق الضيف. ومرر كارلوس إدواردو وزملائه الكرة 542 مرة بنسبة دقة بلغت 83.4 %، مقابل 216 تمريرة فقط من جانب لاعبي الأهلي، بنسبة نجاح 64.8 %. كما ارتكب لاعبو الهلال 18 مخالفة طوال أحداث المباراة، مقابل 13 خطأ ضد لاعبي الأهلي. ولم تظهر البطاقة الحمراء طوال أحداث المباراة على الإطلاق، ولكن حكم الساحة السيد فالنتين كوفالينكو، أشهر الكارت الأصفر في 5 مناسبات، منها 3 ضد لاعبي الأهلي واثنتان ضد الهلال بحسب موقع كورة. فيما نشر موقع جول الأخطاء التحكيمية بحسب رأي الخبير خليل جلال وقال: إن الحكم لم تكن لديه الجرأة الكاملة في اتخاذ قرارات واضحة، واستند كثيرا على قرارات مساعديه، وأكد وجود ركلة جزاء صحيحة للاعب الهلال ألميد في الدقيقة 9 من زمن المباراة لم تحتسب وإن احتساب هدف أهلي دبي الإماراتي في الدقيقة 57 قرار خاطئ من الحكم بعد احتسابه خطأ للأهلي بسبب لمس غير متعمد من لاعب الهلال ياسر الشهراني للكرة باليد. وفي الدقيقة 65 من زمن المباراة ركلة جزاء للهلال غير صحيحة، لأن الكرة خرجت بكامل محيطها وكان يجب على الحكم المساعد احتساب ركلة ركنية للهلال، وقرار غير صحيح من الحكم المساعد الثاني، كما أن الدقيقة 74 من زمن المباراة ركلة جزاء للهلال لم تحتسب بعد إعاقة إدواردو، وقرار الحكم غير صحيح، وكان يجب على الحكم منح الهلال ركلة جزاء وطرد لاعب الأهلي عبدالعزيز هيكل لمنعه فرصة محققة للتسجيل.