رفعت جمعية مجلس علماء باكستان، التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وإلى ذوي المتوفين في حادث التدافع الذي وقع بمشعر منى. وقال رئيس جمعية مجلس علماء باكستان الشيخ طاهر محمود الأشرفي: إن الحادث كان مؤلما ولكنه لن يقلل من أهمية الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة ضيوف الرحمن، مبينا أن العالم يشهد للمملكة إخلاصها في تقديم جهود لا مثيل لها في الاهتمام والرعاية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة إلى جانب الاهتمام بالحجاج والمعتمرين والزوار. وثمن رئيس جمعية مجلس علماء باكستان، إشراف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، شخصيا على موسم الحج، ورحب بما وجه به في التحقيق بملابسات الحادث والرفع له بالنتائج في أسرع وقت ممكن ومراجعة الخطط المعمول بها والترتيبات كافة، مستنكرا التصريحات السلبية الصادرة من إيران حول حادث التدافع بمنى، ووصفها بأنها تصريحات غير مسؤولة، موضحا أنه يجب على إيران أن لا تستغل هذا الحادث المؤسف لأغراض سياسية. وبين أنه يجب على إيران أن تراجع سياساتها السلبية وأن تكف عن ممارسة أجندتها التي تهدف إلى تفريق وحدة الصف الإسلامي وإضعاف كيان الأمة.