نجحت الجهات الحكومية المعنية بخدمة ضيوف الرحمن بمنطقة المدينةالمنورة في تفويج ما يقارب نحو 733.794 حاجاً متوجهين إلى المشاعر المقدسة بمكةالمكرمة لأداء نسك الحج بمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أميرمنطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة وسط منظومة متكاملة من الخدمات. وأكد سمو أمير منطقة المدينةالمنورة نجاح خطة تفويج ضيوف الرحمن من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة وفق الخطط المُعدة لكافة القطاعات الحكومية والتيسير عليهم طوال فترة إقامتهم في المدينةالمنورة في الموسم الأول في ظل الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. وأشار سموه إلى نجاح خطة تصعيد الحجاج المنومين بالمستشفيات إلى المشاعر المقدسة ضمن القافلة الطبية التي انطلقت صباح أمس التي تقل الحجاج من المرضى المنومين بمستشفيات منطقة المدينةالمنورة الذين تسمح حالتهم الصحية لأداء النسك، بالإضافة إلى عدم تسجيل أي حالات وبائية أو مُعدية بين الحجاج طوال فترة إقامتهم في المدينةالمنورة. وأوضح مدير عام الإدارة العامة للحج والعمرة الزيارة بإمارة منطقة المدينةالمنورة سامي عيساوي أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة قد اطمأن في إطار متابعته المتواصلة لمراحل مغادرة ضيوف الرحمن من المدينةالمنورة إلى مكةالمكرمة على تصعيد الحجاج المرضى في المستشفيات برفقة أطقم طبية بلغ عددها 32 إسعافاً مجهزة منها إسعافان احتياطيان، فيما جهزت ثلاثة إسعافات بالعناية الفائقة، موضحا أنه تم التنسيق في ذلك مع الشؤون الصحية والهلال الأحمر السعودي. وأضاف أن القافلة تضمنت نحو 34 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى الكادر الطبي المرافق لعدد الحالات التي بلغت 22 مريضا، حيث يرافق كل مريض طبيب وممرض، بالإضافة إلى قائدي المركبة التي توجهت بالتتابع ضمن القافلة الطبية المجهزة بجميع المستلزمات التي يحتاجها المرضى أثناء رحلتهم لأداء النسك. من جهتهم عبر عدد من الحجاج المرضى وذويهم عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على توفير وتيسير سبل أداء فريضة الحج، مقدمين شكرهم وتقديرهم على مستوى الرعاية التي أحيطوا بها والتي امتدت لتشمل المرضى الذين حظيوا بالرعاية الطبية والعلاجية منذ قدومهم وحتى موعد مغادرتهم إلى المشاعر المقدسة.