يضع الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد أمام رؤساء 30 ناديا من أندية دوري عبداللطيف جميل ودوري الدرجة الأولى اليوم الأربعاء في الاجتماع المغلق، أحد أبرز المصاعب التي تواجه الأندية والمتمثلة في الديون التي تعصف بها والآلية التي يمكن القيام بها لتقليلها سنويا، تمهيدا لدخول الأندية إلى مرحلة الخصخصة، الذي رفعته الرئاسة للمقام السامي تمهيدا لإقراره. وأبدى الفيفا استعداده لدعم الاتحاد السعودي بمختصين لخصخصة الأندية السعودية مبدئيا 4 أندية، ثم 4 أخرى، ثم باقي الأندية خلال 5 سنوات فقط، وفي حال قيام الاتحاد بهذه الخطوة، سيدعم الفيفا اتحاد الكرة ب 200 مليون دولار لمدة 10 سنوات لتكملة خصخصة الأندية، وبحسب التقديرات فإن أرقام الديون التي تواجه الأندية السعودية يقدر بنحو 700 مليون ريال. ووفق ذلك قامت الرئاسة بإجراءات أولية من خلال البدء في تعيين محاسب قانوني موحد للأندية في الدوري الممتاز بسنة مالية موحدة تنتهي في نهاية شهر يونيو من كل سنة، وهي نهاية الميزانية لكل ناد، على أن تكون متوافقة مع نهاية الموسم الرياضي، ومنع الأندية التي معدل ترتيبها من الأول وحتى الخامس في الدوريات الأربعة الماضية من تسجيل لاعبين أجانب جدد إذا كانت المديونية لديها تتجاوز 40 مليون ريال، ومحليين إذا تجاوزت 50 مليونا، ومنع الأندية من السادس حتى العاشر من تسجيل لاعبين أجانب إذا كانت المديونية 25 مليونا ومحليين إذا فاقت 15 مليونا، أما الأندية التي ترتيبها من الحادي عشر حتى الرابع عشر فتمنع من التسجيل للاعبين الأجانب إذا كانت لديها مديونية تبلغ 15 مليونا والمحليين إذا كانت 5 ملايين. وفي نفس السياق، يطرح الرئيس العام لرعاية الشباب تولي شركة عالمية لتسويق منتجات الأندية عبر متجر مشترك، ليكون رافدا للأندية ماليا مع إمكانية الاحتفاظ بمتاجر الأندية إضافة لتناول الاستثمارات في المنشآت الرياضية، حيث جاءت خطوة استثمار استاد الملك عبدالله ليتبعها خطوات مماثلة في استاد الملك فهد واستاد الأمير فيصل بن فهد.