أكدت الاممالمتحدة امس انها لن تتراجع عن جهودها لإقناع الاطراف المتنازعة في اليمن بالتفاوض رغم استمرار المعارك. وصرح المتحدث باسم الاممالمتحدة ستيفان دوجاريك ان وسيط الاممالمتحدة اسماعيل ولد شيخ احمد في طريقه الى الرياض التي يتوقع ان يصلها اليوم «بغية اجراء مشاورات جديدة مع حكومة اليمن والاطراف الآخرين». وكان الوسيط الاممي اعلن الخميس استئناف مفاوضات السلام قريبا مع مشاركة المتمردين والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. لكن هذا الاخير اعلن السبت انه لن يشارك في اي مفاوضات طالما لم يبدأ الحوثيون الانسحاب من الاراضي التي استولوا عليها منذ سنة، وهو شرط يبدو من الصعب ان يوافق عليه المتمردون. وأكد دوجاريك ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون «ما زال يعتبر ألا حل عسكريا للنزاع»، مضيفا «سنواصل جهودنا لحمل الاطراف الى طاولة التفاوض». واوضح ان «البعض غير رأيه لكننا لم نغير رأينا». من جهة ثانية، أجرى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مساء امس تعديلا وزاريا في حكومة خالد بحاح شمل وزارات «النفط» و«الشباب والرياضة» و«الصحة والسكان». ووفقا لوكالة سبأ الرسمية، فقد أصدر هادي 3 قرارات جمهورية قضت بتعيين سيف محسن عبود الشريف وزيرا للنفط والمعادن، ونقل محافظ عدن نايف صالح البكري وتعيينه وزيرا للشباب والرياضة، أما القرار الثالث فقضى بتعين ناصر محسن باعوم وزيرا للصحة العامة والسكان.