رحلة ألف عام: متحف عالم التمور يعيد إحياء تاريخ النخيل في التراث العربي    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    أمانة الشرقية تقيم ملتقى تعزيز الامتثال والشراكة بين القطاع الحكومي والخاص    بوتين: روسيا ستُدخل الصاروخ الباليستي الجديد «أوريشنيك» في القتال    روبن نيفيز يُحدد موعد عودته    الهلال يفقد خدمات مالكوم امام الخليج    الأهلي ينتصر على الفيحاء بهدف رياض محرز    دوري روشن: التعادل الايجابي يحسم مواجهة الشباب والاخدود    القبض على شخصين بتبوك لترويجهما مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين    «الصحة الفلسطينية» : جميع مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل    اعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم    منتدى المحتوى المحلي يختتم أعمال اليوم الثاني بتوقيع 19 اتفاقية وإطلاق 5 برامج    المملكة توزع 530 قسيمة شرائية في عدة مناطق بجمهورية لبنان    انطلاق مهرجان الحنيذ الأول بمحايل عسير الجمعة القادم    «طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    فيتنامي أسلم «عن بُعد» وأصبح ضيفاً على المليك لأداء العمرة    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    باص الحرفي يحط في جازان ويشعل ليالي الشتاء    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    "الجمارك" في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة "كبتاجون    الذهب يتجه نحو أفضل أسبوع في عام مع تصاعد الصراع الروسي الأوكراني    الملافظ سعد والسعادة كرم    استنهاض العزم والايجابية    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    حلول ذكية لأزمة المواقف    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    فعل لا رد فعل    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    ترمب المنتصر الكبير    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة "الموظف الصغير" احتفالاً بيوم الطفل العالمي    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    استضافة 25 معتمراً ماليزياً في المدينة.. وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة    «المسيار» والوجبات السريعة    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستعدون ل 12 فرضية ب 17600 رجل إطفائي وإنقاذي

أكد مدير الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو ل «عكاظ» الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام وتوفير كافة سبل السلامة، وفق التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد، وتوجيهات مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل. وقال العمرو خلال ندوة «عكاظ» (الدفاع المدني وسلامة الحجيج): منذ انتهاء حج العام الماضي والدفاع المدني وكافة القيادات في الإدارات التابعة له تخطط وتتابع وتحلل وتدرس الملاحظات التي رصدت لتفاديها في حج هذا العام، وتم تكليف كافة القيادات في المشاعر المقدسة لتهيئة الأجواء وتنفيذ الخطط ووسائل السلامة والتدخل السريع وكافة الأعمال التي تتيح لضيوف الرحمن الحج دون مخاطر وعمل الاحترازات اللازمة لمواجهة كافة المخاطر المحتملة في الحج من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية، مشيرا إلى أن الدفاع المدني أكمل كافة الاستعدادات والعناصر البشرية والآليات، والجميع جاهز حسبت الخطط والبرامج المعدة لذلك.
وشهدت الندوة تسليط الضوء على كافة المخاطر والخدمات المقدمة والعناصر البشرية والآلية المشاركة وكافة الوسائل التي نفذتها فرق الدفاع المدني المختلفة قبل وصول الحجاج.
عبدالعزيز الربيعي: ما هي ملامح الخطة، وكم عدد العناصر والآليات المشاركة في حج هذا العام؟
اللواء عبدالعزيز المبدل: بالنسبة لعدد الأفراد هناك 17600 رجل دفاع مدني، بالإضافة إلى الجهات المساندة التي تعمل تحت مظلة الدفاع المدني، أما الآليات المشاركة لدينا 3800 آلية تستخدم لكافة الأغراض من الإطفاء والإنقاذ وأعمال السلامة والخدمات اللوجستية، أما مراكز الخدمات التي تقدمها أكثر من 250 مركز إطفاء وكذلك 26 مركزا موسميا في المداخل على الطرقات ومداخل المدن، وفيما يتعلق بمآخذ المياه هناك 2500 مأخذ مجهزة بالمياه وضخها وجاهزة وتعمل وقت حاجتها لاسمح الله.
وما هي أبرز المخاطر الافتراضية التي تتضمنها خطة الدفاع المدني في الحج؟
العقيد عبدالله الجلاب: التعليمات الصادرة من مدير الدفاع المدني تنص على التجهيز والتخطيط المسبق لمواجهة الكوارث وبناء عليه فقد تم إنشاء الإدارة العامة للحماية المدنية التي حدد النظام وفق مهامها القيام بدراسات وتحليل المخاطر ومواجهتها والتنسيق مع الجهات المختلفة ذات العلاقات، حيث قامت المديرية العامة للدفاع المدني مع الجهات ذات العلاقة في الحج بمواجهة المخاطر وتحديدها، لذلك يتم سنويا رصد المخاطر في منطقة المشاعر المقدسة والمدينة المنورة ومكة المكرمة، وذلك بناء على ما حدث من متغيرات ميدانية نتيجة المشاريع الكبيرة والمستحدثة في المشاعر المقدسة، وكذلك المتغيرات المناخية التي تحدث طوال العام، إضافة إلى ذلك هناك الدروس المستفادة في الحج وبناء على هذين الجانبين يتم إعداد قائمة بالمخاطر المحتملة التي على ضوئها يتم إعداد الخطة العامة ويتم تنفيذها لمواجهة الكوارث والأخطار المحتملة في الحج وتتخذ الإجراءات التي تتناسب مع هذه الخطة من عناصر بشرية وآليات مع الجهات المعنية.
اللواء علي عطا الله العتيبي: الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني ومواجهة الطوارئ في الحج كل عام ولله الحمد تنجح في مواجهة الأخطار قبل وقوعها، ولكن تم تحديد 12 خطرا افتراضيا، وتأتي تحت تصنيف المخاطر الأساسية وهي المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية والأعمال الإرهابية ومخاطر الحشود، أما المخاطر الطبيعية فقد شملت الأمطار والسيول والرياح والأعاصير والهزات الأرضية وانتشار الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى تساقط الصخور والانهيارات الأرضية، أما فيما يتعلق بالمخاطر غير الطبيعية فتشمل الحرائق والتلوث الصناعي والتسمم الغذائي وانقطاع التيار الكهربائي وانفجار خطوط المياه، أما الأعمال الإرهابية فتتعلق بالعمليات الإرهابية والتلوث الكيميائي أو البيولوجي أو الإشعاعي، مخاطر الحشود مثل زيادة عدد الحجاج في مناطق التجمعات أو في الأنفاق أو في مواقع حركة الحشود على الطرقات وحمل الحجاج الأمتعة عند المناسك.
اللواء عيد العصيمي: فيما يتعلق بكيفية تحويل الحاج إلى رجل دفاع مدني يتم معالجة الأمر من خلال التوعية ونؤكد عليهم من خلال أصحاب الشركات والمؤسسات بتوعيتهم وكذلك نصل إلى الحجاج أنفسهم من خلال مخاطبتهم بلغاتهم بكيفية جعلهم رجال دفاع مدني من خلال تجنبهم العديد من الأعمال التي يقومون بها في المخيمات التي قد تحدث خطرا عليهم، وذلك من خلال توزيع البروشورات والنشرات عليهم وبلغاتهم المختلفة وتوعيتهم بالمخاطر التي قد تطرأ عليهم نتيجة بعض المخالفات وعمل بعض التدريبات السريعة لتحذيرهم من خلال تدريبهم على المخارج وعدم تعرضهم للخطر.
12 خطرا افتراضيا
العقيد عبدالله العرابي: خطة التوعية الإعلامية للدفاع المدني تعتمد على الخطة العامة للدفاع المدني ولدينا عدد من الافتراضات البالغ عددها 12 خطرا، وكل خطر من هذه الأخطار أجريت له برامج توعوية خاصة به، ولو عدنا للعام الماضي فقد قامت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام في الدفاع المدني بإعداد دراسة إعلامية ميدانية على الحجاج كان الهدف منها قياس محتوى برامجنا التوعوية وقياس مستوى وسائل الإعلام التي تصل إلى الحاج، وتم التركيز على الإعلام الحديث، لذلك برامجنا هذا العام تعتمد على أربع لغات ومعتمدة على الإعلام الحديث، بالإضافة لتركيزنا على الإعلام التقليدي، وكذلك من ضمن الأهداف الرئيسية للتوعية الإعلامية أن نصل إلى هذا الهدف من خلال جعل الحاج ملما بالمخاطر التي قد يتعرض لها من القيام بعمله، ونتمنى أن نصل إلى ما خططنا إليه من خلال تحويل الحاج إلى رجل دفاع مدني يعرف المخاطر ويتجنبها.
سرعة المباشرة
عبدالعزيز الربيعي: الازدحام الشديد في الحج تحد لرجال الدفاع المدني، كيف سيتم التعامل مع هذا الازدحام والوصول مبكرا؟
العميد خالد الضلعان: لاشك أن الزمن عامل رئيسي في مباشرة الحوادث، خاصة في المواقع المزدحمة، ولدينا فرق الإشراف الوقائي المنتشرة في كافة المواقع في منى وعرفة ومزدلفة ومهمتها تعمل على منع وقوع الحوادث ومباشرتها من بدايته وإخماده، يأتي بعد ذلك الخط الثاني من الشبكات ومواقع المياه وفرق الإطفاء المنتشرة كمباشرة الحوادث، وذلك بسبب صعوبة الانتقال في المشاعر وتحركات الآليات، ومن ثم التدخل السريع بالدراجات النارية، وكذلك الإنقاذ المائي هناك فرق متخصصة ومنتشرة في كافة المواقع المتوقع وقوع الحوادث، بالإضافة إلى فرقتي الإنقاذ الجبلي، والهدف الأساسي نشر القوات في مواقع محددة وذلك لمباشرة الحوادث في أقصر وقت زمني ممكن.
الربط الآلي
إبراهيم خضير: ماذا عن مشروع ربط المنشآت الحيوية بالعاصمة المقدسة آليا بعمليات الدفاع المدني، وكم عدد المنشآت المستفيدة منها هذا العام؟
العميد أحمد الدليوي: تشهد العاصمة المقدسة مشاريع كبيرة سواء في التوسعة أو جبل عمر، ومن خلال الربط الآلي يوضح مدى توفر اشتراطات وسائل السلامة، بالإضافة إلى عمليات الإرسال الآلي في حالة حدوث حريق لا سمح الله، وآخر هذه المشاريع في الربط مشروع التوسعة وغرفة العمليات التابعة لشركة بن لادن توضح حالات الإنقاذ في الحرم أو حالات الإنقاذ في المطاف، ونظرا لكثرة المصاعد والمواقع التي قد يصعب الوصول إليها في وقت قصير يتم تحديد الموقع عن طريق الربط الآلي وغرف العمليات ومباشرتها بسرعة، وعندنا عدد كبير من الأبراج وهذا دليل على الزيادة المستمرة والحاجة للربط الآلي، ومازلنا مستمرين في عمليات ربط المشاريع.
الكشف الوقائي
إبراهيم خضير: ما هي أبرز مهام فرق الكشف الوقائي على مخيمات الحجاج وإزالة المخالفات؟
العقيد خالد العودة: ما يتعلق بمشروع إسكان الحجاج من المعروف أن في المشروع عددا من العناصر التي تحقق السلامة ومن مهام مجموعات الإشراف الوقائي تبدأ بمسح الميدان في المشاعر والمخيمات والتحقق من سلامة وسائل الإطفاء المتوفرة في المشروع، وأعني طفايات الحريق ونظام الإطفاء الأتوماتيكي وكذلك العمل على مآخذ المياه المنتشرة في المشروع والشوارع المحيطة بالمخيمات، مجموعات الإشراف تمارس أعمالها بإزالة مسببات الخطر المتابعة لأعمال التجهيز للمخيمات ومنع السلوكيات التي قد تحدث مسببات للخطر ومخالفات يمكن أن تؤثر على عناصر السلامة في المشروع، والفرق تنتشر بشكل كامل على المخيمات وقريبة جدا من موقع الحدث ولديها القدرة الكاملة على المباشرة والتدخل الفوري وبسرعة، واستشعار الخطر قبل وقوعة.
حوادث القطارات
عبدالعزيز الربيعي: هل هناك فرق مؤهلة للتعامل مع حوادث القطارات؟
العقيد عجاب الحربي: مهام الدفاع المدني في المشاعر المقدسة تعمل على ثلاثة مسارات، الأول يتعلق بتحليل المخاطر المترتبة على قدرة التشغيل، ويشمل دراسة المخاطر واحتمالية وقوعها، والمسار الثاني يختص بالجوانب الوقائية وتشمل المتابعة للسلامة وجاهزية أنظمة الإطفاء والوقاية من الحريق داخل محطات القطار، فيما الجانب الأخير يتضمن التدخل في الإسعاف والإنقاذ والحماية، وفيما يتعلق بمحطات القطار فإنه في كل محطة وحدة متكاملة تعمل على تقديم كافة خدمات الدفاع المدني في كافة الجوانب الوقائية والتداخل بالإضافة إلى وحدة أخرى في مركز الصيانة والتشغيل وبين مشعري مزدلفة ومنى.
4 مراكز إيواء
خالد الحميدي: كم عدد مراكز الإيواء، وما هي الاستعدادات بها؟
العقيد عبدالله الجلاب: هناك أربعة مراكز للإيواء، اثنان في عرفات، ومركز في مزدلفة، والرابع في المعيصم.. يتم الاستفادة منها عند إيواء الحجاج عند وقوع الحوادث الكبرى لا سمح الله، المرحلة الأولى فيما يتعلق بالمواقع الحكومية من المدارس تعتبر مرحلة ثانية، أما الثالثة فهي استبدال المواقع مثل الفنادق وغيرها من الجهات غير الحكومية.
برامج التوعية
أحمد اللحياني: تمثل التوعية عنصرا مهما في أعمال الدفاع المدني، ما هي برامجكم الجديدة هذا العام؟
اللواء عيد العصيمي: لدينا العديد من البرامج ومنها الشاشات على الطرقات والشوارع وشاشات بجوار الحرم ومنى ومزدلفة وفي مواقع سهلة، ولاشك أن برامجنا تشتمل على تجهيز مركز إعلامي ومركز صحفي للتواصل مع وسائل الإعلام وكذلك الندوات والحوارات الصحفية المتعددة، وهناك صفحات تصدر يوميا في الصحف والتواصل بشكل دائم مع مواقع التواصل في تويتر والانستقرام والفيس بوك والمقابلات المختلفة في وسائل الإعلام.
ضيوف الندوة
اللواء حمد بن عبدالعزيز المبدل قائد قوات الدفاع المدني في الحج.
اللواء مستور بن عايض الحارثي مساعد قائد قوات الدفاع المدني في الحج لشؤون العمليات.
اللواء علي بن عطاالله العتيبي قائد مشعر منى.
اللواء عيد بن عبدالله العصيمي مدير الإدارة العامة والعلاقات والإعلام.
العميد خالد الضلعان مدير الإدارة العامة للإطفاء والإنقاذ.
العميد أحمد بن عبدالعزيز الدليوي مدير الإدارة العامة للدفاع المدني في مكة المكرمة.
العقيد خالد بن ناصر الحرقان قائد مشعر مزدلفة.
العقيد خالد عبدالكريم العودة ركن سلامة منى.
العقيد عبدالله الجلاب ركن الحماية المدنية في مشعر عرفات.
العقيد عجاب بن سدحان الحربي قائد مهمة الإشراف على قطار المشاعر.
العقيد عبدالله بن ثابت الحارثي المتحدث الرسمي للمديرية العامة للدفاع المدني
أدار الندوة
عبدالعزيز الربيعي مدير مكتب مكة المكرمة رئيس بعثة الحج
خالد الحميدي
عبدالله الذبياني
أحمد اللحياني
إبراهيم خضير
نقل فضائي مباشر للعمليات ومضخات ل 350 مترا
أحمد اللحياني (عكاظ): هل هناك ثمة آليات جديدة تشارك لأول مرة في مهمة حج هذا العام، وما هي خاصية التعامل مع الأبراج الشاهقة؟
اللواء مستور الحارثي: بالنسبة للآليات الحديثة هناك مشاركة لآليات حديثة هذا العام تشمل صهاريج نقل المياه وسيارات السلالم (السنوكر) وسيارات الإنقاذ والإطفاء إضافة الى سيارات التدخل في انهيارات المباني والاحتجازات إضافة الى سيارات للتدخل في المواد الخطرة لذلك الإجابة المختصرة على هذا السؤال جميع الآليات حديثة ومتطورة ومنها ما هو موجود على مستوى دول العالم، أما بالنسبة للتعامل مع الأبراج والمباني العالية فإن هذه المباني والأبراج مشتملة على نظام الإنذار وهناك العديد من الفرق التي توجد لديها خبرة في التعامل مع مثل هذه الحوادث مستخدمة سيارات السلالم الحديثة التي تم توفيرها من قبل الادارة العامة في الدفاع المدني من الفئتين (أ) و(ب) متوفر بها سيارات سلالم حديثة.
اللواء حمد المبدل: اضافة إلى كل ما ذكرناه هذا العام هناك نقل فضائي من موقع الحدث إلى غرفة العمليات وأول مرة تستخدم في الحج، أما المباني العالية فتم تشغيل مضخات أو صهاريج متخصصة في ارتفاعات عالية جدا تصل إلى 350 مترا، هذا بنظام عالمي ومعروف دوليا، ونفذناه في العاصمة ومدينة الرياض، وسيتم تعميمه في جميع المدن الأخرى بإذن الله تعالى، جدة والمدينة المنورة والدمام، ومثل هذه المركبات المتخصصة لمكافحة الحرائق في المباني العالية كون المباني العالية لها انظمة متخصصة (الانظمة الذاتية) وهناك كذلك تخطيط مسبق لهذه المباني العالية من خلال التدخل في الحوادث وتهيئتهم لمباشرة مثل هذه الحوادث بالاضافة الى الصيانة الدورية على المباني.
تدخل فوري لمنع الحمولات الزائدة على الكهرباء
عبدالله الذبياني (عكاظ): يتزامن حج هذا العام مع الصيف بمعنى أن هناك توقعات بحدوث حرائق نتيجة ارتفاع درجة الحرارة، هل هناك خطط لمواجهة الخطر؟
اللواء مستور الحارثي: بالنسبة للحوادث التي قد تقع نتيجة ارتفاع درجات الحرارة فقد أخذ في الحسبان ذلك من خلال خطط الدفاع المدني ومن خلال تكثيف دوريات السلامة كما هو معروف فرق السلامة تتواجد بشكل سنوي في المشاعر المقدسة، لكن هذا العام تم التركيز على دوريات السلامة والخاصة في الأوقات الحرجة التي ترتفع فيها درجات الحرارة في الظهيرة وأوقات الطبخ، أما مباشرة هذه الحوادث فتتم عن طريق الوحدات ومراكز الإطفاء بالإضافة إلى الشبكات الموجودة في المشاعر المقدسة والمنتشرة، ولكن تم توزيع الدوريات وتكثيفها في الأوقات التي يتوقع أنه يحدث فيها حرائق وجاهزون لأي طارئ لا سمح الله وتغطية جميع المواقع في المشاعر المقدسة، وكذلك تم التنسيق مع شركة الكهرباء لزيادة الأحمال وعند ملاحظة دوريات السلامة لارتفاع في ضغط الكهرباء يتم الإبلاغ وتوقيفه.
اللواء عيد العصيمي: لا شك أن بعض الحجاج يقومون ببعض التصرفات في المخيمات مثل توصيل بعض التوصيلات الكهربائية الخطرة وهنا يتم الكشف عليها بشكل يومي وعند ملاحظة توصيلات عليها حمولات زائدة أو أفياش تهدد الموقع بالخطر يتم التدخل من قبل فرق السلامة ويتم إيقافها.
عبدالعزيز الربيعي (عكاظ): هل هذه التوعية تدخل تحت توعية الحجاج بالمخاطر التي قد تطرأ نتيجة أعمالهم؟
اللواء حمد المبدل: هناك توعيات وهناك تفتيش، التوعية مستمرة على مدار العام ولدينا ضباط ورجال سلامة يدخلون إلى المخيمات للتفتيش ومن خلال معايناتهم ورصدهم للمخالفات التي قد يشاهدونها يتم الإبلاغ وتعديل المخالفات ولديهم القدرة على إزالتها عندما يجدونها تهدد حياة الحجاج وتشكل الخطر، ولكن شركة الكهرباء لديها أحمالها ومقدار الضغط على المخيمات، ومع ذلك لا تتم اضافة أي توصيلات كهربائية إلا بعد دراسة تحملها من عدمه وتتم الموافقة عليها من قبل الإشراف الوقائي عليها وبعد ذلك يجاز للمخيم العمل واستقبال الحجاج أو يتم تعديل المخالفات.
فرقتان للإنقاذ
الجبلي للمرة الأولى
خالد الحميدي: شهد موسم العام الماضي صعود بعض الحجاج إلى الجبال في منى مما عرض البعض للخطر، ما هي الإجراءات التي اتخذت هذا العام لمنع وقوع الحوادث؟
اللواء حمد بن عبدالعزيز المبدل: في العام الماضي حدثت حالتا سقوط أو ثلاث تقريبا نتيجة بعض المعتقدات والسلوكيات الخاطئة عند بعض الحجاج وحاولنا معالجة هذه الحالة من خلال التنسيق مع الشؤون البلدية والقروية وتمت الاستجابة وتثبيت الصخور التي قد تهدد الحجاج وعليها ملاحظات، حيث تم الكشف عليها حاليا، وفي موسم حج هذا العام ولله الحمد لا توجد ملاحظات، ونتمنى أن لا يتعرض أحد للسقوط هذا العام، وكذلك تم التنسيق مع الأمن العام لوضع حراسات لمنع الحجاج من صعود الجبال بسبب السلوكيات، لذلك الدفاع المدني مستعد لكافة الاحتمالات التي قد تحدث في الحج وفي جميع المواقع، حيث تم استحداث فرق هذا العام للإنقاذ الجبلي، فرقتان متخصصتان بأعمالهما وتم تدريبهما خارج المملكة وداخلها على مواجهة عمليات الإنقاذ الجبلية وفريق الإنقاذ الدولي السعودي، وفي كافة الظروف التي قد تطرأ في الحج، حيث تم تدريبهما وتجهيزهما بمعدات حديثة ومتطورة خاصة بالجبال، ونتمنى أن لا يحدث أي سقوط أو حوادث هذا العام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.