وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة كافة القطاعات المشاركة في موسم الحج بأهمية الاستمرار في العمل المتواصل لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن، بما يعكس الجهود والإمكانيات الكبيرة التي تسخرها الدولة لخدمتهم منذ لحظة وصولهم إلى حين عودتهم إلى أوطانهم بسلامة الله. جاء ذلك لدى ترؤسه أمس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من الدورة الثالثة لهذا العام، التي افتتحها برفع الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على ما يوليه من رعاية واهتمام بالوطن وأبنائه في جميع المجالات واهتمامه - أيده الله - بالمشاريع التنموية بالمدينةالمنورة بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات وتطوير البنية الأساسية بما يحقق تطلعات مقامه الكريم بتوفير كل سبل الراحة للمواطن والمقيم، والحجاج والزائرين على حد سواء. وأكد سموه أن ملتقى ومعرض المشروعات التنموية الكبرى الذي تنظمه هيئة تطوير المدينةالمنورة يعكس جهود خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال واهتمامه البالغ بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم بما تمثله من مكانة رفيعة في نفوس المسلمين في شتى أنحاء العالم، كما نوه سموه بجهود أعضاء المجلس وشكرهم على ما يقدمونه من آراء ومقترحات تخدم الصالح العام. وشدد سموه على أهمية دور المجلس في متابعة المشاريع الجاري تنفيذها بوصفه اختصاصا أصيلا له، ولأجل تفعيل هذا الدور أصدر سموه الأسبوع الماضي قرارا بتشكيل لجنة من أعضاء المجلس مهمتها متابعة تنفيذ المشاريع بالمدينةالمنورة وتشكيل لجان مماثلة في المحافظات من أعضاء المجالس المحلية لمتابعة تنفيذ المشاريع ورفع تقارير مزودة بالمرئيات والملاحظات، مؤكدا أنه لا بد من تفاعل القطاعات الخدمية مع برنامج أداء وإيضاح أسباب تأخر أو تعثر المشاريع تعزيزا للشفافية التي تؤكد عليها قيادة هذه البلاد. من جهته، أوضح أمين عام مجلس المنطقة وهيب السهلي، أن المجلس استعرض ما يتعلق بالمشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة ومخرجات برنامج الرقابة الإلكترونية على المشاريع، ومن ضمنها تحسين طريق (المدينةالمنورة - المهد)، مطالبا بالإسراع في تنفيذ متطلباته، وتحسين طريق (المدينةالمنورة - الفقرة) وتكليف كل من (الأمانة والطرق) بتنفيذ متطلبات التحسين.