أصبح نادي مانشستر يونايتد يعاني من ضعف خط الهجوم في تشكيلته التي يعول عليها الربان فان خال للعودة بقوة إلى المنافسة على الألقاب خلال الموسم الجاري، بعد أن حرم من صفقة انتقال نجم نادي برشلونة الاسباني بيدرو رودريجيز، وبعد إغلاق أبواب سوق الانتقالات الصيفية برسم سنة 2015، رغم تمكنه من استقطاب مهاجم موناكو أنتوني مارسيال. وانتهى الاثنين بشكل رسمي موسم الانتقالات الصيفية الذي شهد هذه السنة تنافسا محتدما بين الأندية الانجليزية على ضم أبرز النجوم الذين جادت بهم الملاعب خلال الموسم الرياضي المنصرم، حيث أنفق نادي مانشستر يونايتد حوالى ملايين الجنيهات الاسترلينيية لتعزيز تشكيلته التي أصبحت تعاني خللا في خط الهجوم، خاصة بعد رحيل روبن فان بيرسي وفالكاو وخافيير هيرنانديز، ليترك النادي دون قلب هجوم في الفترة الحالية لمساعدة واين روني الوحيد في خط الهجوم، بينما يبقى الوافد الجديد شبه مغمور بما أنه لم يسجل سوى تسعة أهداف في الموسم الماضي. وبالرغم من تمكن نادي الشياطين الحمر من استقطاب عدة نجوم خلال الميركاتو الصيفي، إلا أن ضياع صفقة بيدرو الذي كان يعول عليه فان خال بشكل كبير لتعويض الفراغ الذي تركه فان بيرسي في قلب الهجوم، خيم بشكل كبير على النادي الانجليزي المهدد بقضاء موسم بدون هجوم قوي كمثيله خلال المواسم الماضية. وتعاقد مانشستر يونايتد خلال موسم الانتقالات الصيفية الذي انتهى قبل يوم واحد، مع النجم الألماني باستيان شفاينشتايجر قائد نادي بايرن ميونيخ الألماني الذي قال عنه ربان النادي فان خال «إنه سيعيد أمجاد المان يونايتد» وبالتالي عودة النادي الانجليزي العريق إلى جائرة الأضواء والصعود على منصات التتويج التي غاب عنها منذ تقاعد المدرب الاسطورة سير أليكس فيرجسون، قبل سنتين. كما تمكن النادي الأحمر من استقطاب نجم نادي ساوثامبتون الإنجليزي اللاعب الفرنسي مورجان شنايدرلين الذي انضم لتعزيز صفوف دفاع المان يونايتد، إضافة إلى النجم الهولندي ممفيس ديباي الذي رمم صفوف خط وسط النادي مما سيقدم دعما قويا لروني وشفاينشتايجر، كما أقنع فان خال ظهير نادي نادي تورينو الايطالي ماتيو دارميان بالتوقيع لصالح مانشستر يونايتد، فضلا عن تمكنه من إلحاق نجم نادي نيوبورت كاونتي ريجان بول بصفوف النادي خلال آخر ساعات الميركاتو الحالي. وإذا كان النادي الأحمر قد صرف أموالا مهمة على تعزيز تشكيلته التي سيتنافس بها على لقب الدوري الانجليزي الممتاز، ولقب دوري أبطال أوروبا الذي ضمن التأهل إليه الاسبوع الماضي، فإنه لا زال مطالبا بالبحث عن تعزيز صفوف خط الهجوم الذي غالبا ما تكون نجومه هي صانعة الاهداف، غير أن اغلاق سوق الانتقالات سيحتم على فان خال الاكتفاء بالتشكيلة الحالية، والانتظار الى حين فتح سوق الانتقالات الشتوية لتعزيز تشكيلته بدماء جديدة.