أكد العميد في الجيش السوري الحر أسعد عوض الزعبي «أن حزب الله والنظام وإيران لم يتركوا وسيلة الا واستخدموها من اجل اسقاط الزبداني» لافتا إلى «أن المدينة لم يعد فيها شيء فوق الأرض وحالها كحال جوبر وداريا دمرت بالكامل». وأشار الزعبي ل «عكاظ» إلى «أن الزبداني لن تسقط إلا إذا تم قتل كافة المدنيين الذين رفضوا الخروج من المدينة» لافتا الى أن الثوار مصرون على مواصلة القتال وعدم الاستسلام مهما كانت النتائج. وتابع الزعبي بالقول «سقوط الزبداني لن يكون بهذه السهولة فحزب الله أثبت عجزه وكذلك النظام والميليشيات الايرانية وقتلاهم يسقطون كل يوم دون الوصول الى أي تقدم علما أنهم استخدموا الغازات السامة وكل أنواع الاسلحة من أجل تحقيق اهدافهم وفشلوا». وحول ما يقال عن تقصير بعض الفصائل فيما يتعلق بدعم الزبداني قال هناك فصائل تعمل في إدلب وحلب وهناك بعض الفصائل أيضا في حماة ودمشق وإذا كان هناك تقصير من بعض الفصائل فلس لديهم أي مبرر للقيام بذلك وقد يكون هناك بعض الفصائل متقاعسة عن القيام بدورها لنصرة الزيداني وأهلها». وحول مصير ماهر الأسد قال الزعبي: «الحديث عن ماهر الأسد ليس جديدا وهناك حديث متجدد فهو لم يظهر إلا مع بداية الثورة حيث ظهر بالقرب من سجن صيدنايا وبعض المناطق في العاصمة دمشق وبعدها اختفى عن الأنظار وكان هناك أيضا اخبار انه تعرض لمحاولة اغتيال بالقرب من المستشفى الأسدي وبعد ذلك لم يظهر اطلاقا وإنما ظهرت الشعارات التي كان يطرحها عناصره التابعون للفرقة الرابعة حيث كانوا يكتبون على جدران العاصمة «بشار للعيادة وماهر للقيادة».