نوه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بما شرف الله به هذه البلاد بجعلها خادمة للحرمين الشريفين وقاصديهما وحجاج بيت الله الحرام واحتضانها للحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن الدولة السعودية سارت على هذا النهج منذ أن أسس دعائمها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل -رحمه الله- وتتابع على ذلك أبناؤه البررة إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- حيث يولي عناية بالغة للحرمين الشريفين وقاصديهما وتيسير كل السبل لأداء الناس حجهم بكل يسر وسهولة. وأكد السند أن كل أجهزة الدولة ومؤسساتها تقف جميعها على أهبة الاستعداد التام لخدمة الحجاج، مؤكدا «المملكة لم ولن تقبل أي تصرف أو عمل يخرج الحج عن مساره الصحيح وفق ما أوجبه الله وسوف يتم التعامل بأقصى درجات الحزم مع أي تصرف يخالف الأنظمة والتعليمات المرعية حين أداء شعائر هذا الركن العظيم، كما أكد ذلك نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، خلال اجتماع مجلس الوزراء». وبين أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحد أجهزة الدولة التي ستشارك في موسم الحج وقد استعدت لذلك منذ انتهاء موسم حج العام الماضي، وهي بكافة فروعها ومنتسبيها تتشرف بالعمل بهذا الواجب الشرعي المهم والضخم في خدمة حجاج بيت الله، مشيرا إلى أن رؤية الرئاسة في الحج تتمثل في الريادة والتميز في تقديم أعلى درجات الجودة لخدمة ضيوف الرحمن بما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة، لتؤدي بذلك رسالتها المتمثلة في المشاركة بفعالية مع أجهزة الدولة، وتسخير كافة الإمكانات والطاقات لخدمة ضيوف الرحمن من خلال أعمال ميدانية وبرامج توجيهية متنوعة ليأدوا حجهم وفق الهدي النبوي الشريف بكل يسر وطمأنينة. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع لجنة الحج العليا بالرئاسة بحضور رؤساء اللجان المشاركة في الحج، وقد نوقش في الاجتماع المنجزات التي تمت في خطط لجان الرئاسة المشاركة في الحج.