أكد وكيل وزارة الصحة للمختبرات وبنوك الدم رئيس لجنة المختبرات وبنوك الدم في الحج الدكتور إبراهيم العمر أن الوزارة بدأت الاستعداد للحج هذا العام منذ آخر يوم لموسم الحج للعام الماضي. وأشار في مؤتمر صحفي بالرياض أمس الأول، إلى أن لجنة المختبرات وبنوك الدم نفذت خطة تتكون من ثلاث مراحل، تشمل مرحلة الإعداد وتبدأ مع نهاية الحج السابق، ومرحلة التجهيز، ومرحلة التشغيل وتبدأ من يوم 15/11/1436ه. وأضاف أن لجنة المختبرات وبنوك الدم تعمل على ثلاثة مسارات أساسية، وذلك بتجهيز المختبرات بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة بالكواشف اللازمة للكشف عن الأمراض أو الأوبئة، وكذلك تجهيز المختبرات للفحوصات الاعتيادية للمرضى والمراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية في المشاعر والعاصمة المقدسة، كما تقوم بتوفير الدم ومشتقاته لموسم الحج، فيما يختص المسار الثالث بالسموم والكيمياء الشرعية. ولفت إلى أن الوزارة جهزت مختبر السموم والكيمياء الشرعية بالعاصمة المقدسة للتعامل مع أي حالات سمية، أو أي ضبط يتعلق بكشف المنشطات أو المخدرات من خلال برنامج «يقظ» الذي أدخلته الوزارة لفحص السائقين بالتعاون مع إمارة مكةالمكرمة، والذي أثبت نجاحه خلال الموسم السابق. وأكد أن الوزارة تضع اشتراطات صحية توزع على الدول التي يفد منها الحجاج عبر ممثليات وسفارات خادم الحرمين الشريفين بهذه الدول ويلتزم بها الراغبون في أداء فريضة الحج مع أخذ اللقاحات لضمان خلو الحجاج من أي أمراض وبائية. وكشف عن وجود خطتين لبنوك الدم تشمل خطة عامة لبنوك الدم وهي تطبق عند حدوث أي طارئ، إضافة إلى خطة طوارئ لبنوك الدم تتعلق فقط بالحج، ويتم الإعداد لها مع نهاية موسم الحج السابق ويتم تفعيلها بإطلاق حملات التبرع بالدم منذ شهر شوال وذلك لمحدودية فترة صلاحية الدم. وأشار إلى وجود خطة داعمة من خلال محافظة جدة والطائف ومكةالمكرمة وهو ما يسمى بالخزن الاحتياطي، حيث يتم استقباله من خارج منطقة مكةالمكرمة، وتأمين 17000 وحدة دم ومشتقاته، وقال «المهم هنا ليس الرصيد الموجود ولكن الأهم وجود احتياطي داعم لتغطية الاحتياج وهو ما يقدر ب8000، يتم تأمينها من خارج المنطقة عند الاحتياج كاحتياطي»، لافتا إلى أن تحديد الفصائل المطلوبة يتم حسب النسب العالمية المعلنة لنسب كل فصيلة مقارنة بالفصائل الأخرى.