وقفت لجنة الخدمات الصحية والاجتماعية بمنطقة عسير برئاسة مدير عام الشؤون الصحية بالنيابة الدكتور عبدالعزيز بن أحمد هيجان أمس الأول، على جاهزية مركز الرعاية الصحية الأولية بالربوعة التابع لقطاع ظهران الجنوب، ومستشفى ظهران الجنوب ومستشفى الحرجة العام. واطلعت اللجنة على مختلف أنشطة وخدمات المركز الصحي وما يحويه من تجهيزات ومستلزمات، واجتمعت مع الأهالي واستمعت لملاحظاتهم ومطالبهم بتطوير مستوى الخدمات الصحية بالمركز وتلافي جوانب القصور. وأوضح الدكتور هيجان أن وجود مركز صحي الربوعة في الشريط الحدودي يستدعي الاستعداد التام لاستقبال الحالات الطارئة والإصابات المختلفة، وقال «منذ بداية عاصفة الحزم تمت زيادة ساعات العمل في المركز ليقدم خدماته على مدار الأربع وعشرين ساعة طوال أيام الأسبوع، كما تم دعمه بعدد من الكوادر الطبية وسيارات الإسعاف»، مشيرا إلى أن اللجنة سترفع تقريرا مفصلا لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير المنطقة لإطلاعه على ما تم خلال الزيارة وما اتخذ من إجراءات لرفع مستوى الخدمات بالمركز. وعقب ذلك تفقدت اللجنة في جولة مفاجئة مستشفى ظهران الجنوب العام ومستشفى الحرجة العام، وقال الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير «إن اللجنة وقفت على قسم الطوارئ بمستشفى ظهران الجنوب، واطلعت على استعداد الطاقم الطبي وسرعة تجاوبه مع إعلان الطوارئ، وبعد ذلك تفقدت اللجنة أقسام المستشفى بمرافقة مدير المستشفى الأخصائي محمد علي آل فرج ثم عقدت اجتماعا مع الطاقم الطبي لتقديم أفضل الخدمات للمصابين». وشدد الدكتور هيجان على تطبيق المعايير والإجراءات في التعامل مع فيروس كورونا وقدم شكره لمدير المستشفى وجميع العاملين وموظفي الدعم من مختلف المناطق على ما لاحظه من حسن استعداد في التعامل مع الحالات عند إعلان حالة الطوارئ. وعقب ذلك توجهت اللجنة إلى مستشفى الحرجة، وتم إعلان حالة الطوارئ لمعرفة مدى سرعة الاستجابة في تنفيذ خطط الطوارئ، وأبدت اللجنة ارتياحها للتجاوب الذي أبداه الفريق الطبي عند إعلان حالة الطوارئ الوهمية، ثم تمت مناقشة احتياجات المستشفى.