أكد تركي الدخيل مدير عام قناة العربية أن ما تقدمه الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الكبد (كبدك) من تكلفة عالية لخدمات المرضى على مستوى المملكة، يستحق تضافر الجهود من القادرين من أجل أن تواصل الجمعية تحقيق أهدافها، مثمنا الجهود التي تقدمها الجمعية في سبيل خدمة المرضى الذين يستفيدون منها. وشاهد الدخيل لدى زيارته مقر الجمعية في بريدة صباح أمس، فيلما عن ما يقدم للمصابين بالفيروسات الكبدية ومحتاجي زراعة الكبد، واستمع من صالح الخويلد عضو مجلس إدارة الجمعية عن الأدوار المهمة طبيا واجتماعيا التي تقدمها الجمعية وعن الفكرة التي تبناها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أمير منطقة القصيم رئيس مجلس إدارة الجمعية حتى حققت جزءا كبيرا من أهدافها. وقال الخويلد: «إن خدمات الجمعية تحتاج إلى تمويل كبير، لأن عملها موجه نحو رعاية المريض طبيا وخدمته في السكن والتنقل وكذلك تقديم الاعانة». وتناول أمين عام الجمعية الدكتور خالد الخطاف في حديثه حاجة المريض إلى الدواء والمتابعة الطبية والتكلفة الكبيرة لزراعة الكبد، مبينا أن الجمعية تحاول توفير المستحضر الطبي الجديد الذي اثبت نجاحه عالميا ويحتاجه مرضى الكبد. وأعلن أن الجمعية تعتزم افتتاح فروع لها وتدشين العيادة الخيرية التي يسهم بها استشاريو الكبد والمنتظر تعاونهم بهذا المشروع الذي سيوفر على المرضى في المناطق معاناة السفر وتكاليفه. ونتج عن زيارة الدخيل بلورة افكار عمل إعلامي والتفاهم حول طرق التعاون بين الجمعية وقناة العربية وفق مسؤوليتها الاجتماعية التي تضطلع بها كقناة رائدة وإحدى القنوات الشهيرة على مستوى العالم.