أنهت لجنة الإشراف المحلية لانتخابات المجالس البلدية بمنطقة تبوك أمس الأول، اليوم الأول لمرحلة قيد الناخبين وتحديث البيانات في 45 مركزا انتخابيا للرجال والنساء في مدينة تبوكومحافظات الوجه وضباء وأملج وحقل وتيماء والبدع، حيث شهدت المراكز الانتخابية النسائية إقبالا من قبل العنصر النسائي بالمنطقة، كما شهدت المراكز الرجالية إقبال من فئة الشباب وسط استعدادات كبيرة وإمكانيات وفرتها لجنة الإشراف المحلية لانتخابات المجالس البلدية بالمنطقة وعناصر رجالية ونسائية تقوم على خدمة الناخبين والناخبات تجاوز عددهم أكثر من 500 من الرجال والنساء. وأعلن أمين منطقة تبوك رئيس اللجنة المهندس محمد بن عبدالهادي العمري أن إجمالي عدد الناخبين «رجالا ونساء» بمنطقة تبوك الذين قيدوا في سجلات الناخبين 322 ناخبا وناخبة منهم 253 ناخبا و69 ناخبة، مشيرا إلى أن عدد الناخبين الرجال بمدينة تبوك 131 ناخبا وعدد الناخبات النساء 45 ناخبة، فيما بلغ عدد الناخبين الرجال بالبلديات التابعة في محافظات المنطقة 122 ناخبا، وبلغ عدد النساء اللاتي قيدن في الانتخابات 24 ناخبة. إلى ذلك أكد ل «عكاظ» الشاب بلال محمود الرحيمي (30 عاما) أول ناخب يتم قيد اسمه في المركز الانتخابي بمركز الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي، أهمية المشاركة في العملية الانتخابية وصناعة القرار، مشيرا إلى أن المجالس السابقة حققت أهدافها في إيصال صوت المواطن للمسؤول، وكان تقييم أدائها مقبولا في ظل الصلاحيات الممنوحة لها، متوقعا في الدورة المقبلة أن يكون لها دور أكثر فاعلية بعد أن أعطيت صلاحيات أوسع. واعتبر إشراك المرأة في العملية الانتخابية للمجالس البلدية لأول مرة ناخبة ومرشحة، خطوة إيجابية، مؤكدا أنها سيكون لها حضور لافت ومؤثر قياسا بنجاح تجربة دخولها في مجلس الشورى، وطرحها للعديد من القضايا التي تهم المرأة والمجتمع على حد سواء. واختتم الرحيمي كلمته مؤملا أن يمنح الشباب فرصة أكبر في تمثيل المجالس البلدية نظرا لما يحملونه من فكر تطويري سوف يساهم بمشيئة الله في تحقيق الأهداف المرجوة. يذكر أن طلب إثبات السكن ظل الهاجس الأكثر إزعاجا للناخبين الجدد، بينما أعلنت جميع المراكز الانتخابية بتبوك أسماء الناخبين في الدورة الماضية وتم تعليقها داخل كل مركز انتخابي.