انتهت الجولة الأولى من دوري جميل للمحترفين، وظهر الجميع دون المستوى، ويبدو أن لفترة الإعداد دورا كبيرا في ذلك، حيث بدأ الجميع متأخرا سوى الهلال الذي لازال يعيش نشوة الفوز بكأسي الملك والسوبر، وأبدع فيها المدرب اليوناني دونيس الذي نجح في تغيير جلد الفريق، ويبدو أن المدربين السويسري جروس، والأورجوياني داسيلفا واللذين كانا هما الأفضل في الموسم الماضي بعد أن حقق النصر لقب الدوري، وأمتع مدرب الأهلي بفريق لم يهزم، قد خانهما اختيار العناصر المحلية وكذلك الأجنبية، وبدت بعض الإشكالات تظهر على الفريقين؛ مما أدى لتخوف جماهيرهما من عدم مواصلة المشوار، وتفكير الأول في الهروب من الأهلي، والثاني بأنه أصبح قريبا من الإقالة، ولهذا على إدارة الناديين سرعة البت في مصير المدربين، والجلوس بروية معهما لإبداء الملاحظات لأن أي إقالة ستكلف أي فريق الكثير وتربك ترتيباته وخططه وقد تدفعه إلى إعادة بناء من جديد، الأمر الذي قد يكلف الكثير من الخسائر، ولهذا نجزم أن التمسك بالمدربين في هذا التوقيت هو الأفضل رغم كل ما يقال.