يمثل الأمن جدارا حصينا لتحقيق شرطي الاستقرار والأمان لأي مجتمع من المجتمعات ولذلك تولي حكومتنا ممثلة في وزارة الداخلية أهمية كبيرة لهذا الجانب وتمنحه المزيد من الدعم والتحفيز والتطوير والتدريب على اكتساب المزيد من المهارات والخبرات التي تؤهل الفرد لأداء المهام المناطة به على أكمل وجه. وفي هذا السياق الذي يعني كل فرد من أفراد المجتمع يجيء تخريج 837 فردا من منسوبي قوات أمن المنشآت برعاية نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف دعما إضافيا لتعزيز قدرة وإمكانات هذا القطاع الحيوي في أداء مسؤولياته التي تتوزع على عدد من الإدارات وفي كافة مناطق المملكة، خاصة أن هذا القطاع يتولى توفير الأمن والحماية للمنشآت البترولية والصناعية والحيوية ومباشرة الحوادث التي تقع في حدود مسؤولياتها الأمنية والتحقيق فيها مبدئيا أو تسليمها للجهات المختصة، كما أنها تقوم بتحليل المخاطر الأمنية حول المنشآت وإعداد الخطط اللازمة لتفاديها وإجراء الفرضيات المتنوعة للتأكد من مدى فاعليتها؛ ولهذا فإن هذا القطاع تحديدا وباقي القطاعات الأمنية ما هي إلا سد منيع لحماية مقدرات هذا الوطن وحماية مكتساباته من أي اختراق.