وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع، بمنح مساعدة عاجلة قدرها 100 ألف ريال لذوي وأسرة الشهيد الرقيب حسن عبدالله عميش جعفري الذي استشهد السبت الماضي في مواجهة مع الحوثيين بنجران. وسلم النقيب سلطان العتيبي من إدارة الشهداء والمصابين ورعاية أسرهم بوزارة الدفاع، الأسرة المساعدة المالية ونقل تعازي ومواساة ولي ولي العهد وزير الدفاع لذوي وأشقاء الشهيد خلال زيارته لمقر العزاء بقرية العرضة في مركز قوز الجعافرة، بحضور محافظ صبيا المكلف حسن بن حسين الحازمي، ورئيس مركز قوز الجعافرة حسن محمد حكمي وشيخ شمل الجعافرة الشيخ أحمد بن ناصر الأخرش وعدد من القيادات الأمنية ورؤساء الدوائر الحكومية. وأكد النقيب العتيبي أن العمل يجري حاليا على صرف جميع مستحقات الفقيد بشكل عاجل بعد إكمال الإجراءات النظامية، فيما يخص مكافآته وحقوقه. من جابنه، قال أحمد جعفري «الشقيق الأكبر للشهيد»: تلقينا نبأ استشهاد «حسن» في العاشرة من صباح السبت الماضي عن طريق زملائه في العمل والحمد لله على قضائه وقدره، وقبل استشهاه كن يراسلنا بواسطة الواتساب ويسال عن أحوالنا ويطمئن على أبنائه وأسرته، وقبل أسبوع من استشهاده حضر إلينا من نجران وزار جميع أفراد عائلته وكأنه يودعهم. وأضاف: كان حسن مقداما شجاعا لا يهاب الموت بل كان يتمنى الشهادة التي فاز بها وتحققت أغلى أمانيه ورغم أن الحزن يعتصرنا لفراقه إلا أن عزاءنا أنه رحل شهيدا مدافعا عن دينه ووطنه. وأشار إلى أن حسن كان يتمتع بسيرة نقية وأخلاق فاضلة جعلته يحظى بمحبة جميع أفراد الأسرة فلقد كان رحمه الله يسأل عن الكبير والصغير ويتفقد أحوالهم وكان خير عون لإخوانه كونه يبادر إلى مساعدتهم ولا يتوانى في خدمة أي أحد من أشقائه الثمانية. وذكر أن حسن يبلغ من العمر (38 عاما) وهو متزوج ولديه خمسة أبناء (ابنان و3 بنات). وأكد أحمد بن ناصر الأخرش وشيخ شمل الجعافرة أنه منذ تواتر نبأ استشهاد حسن وكل قبائل ساحل الجعافرة تشعر بالزهو والفخر والشرف كونها قدمت أحد أبنائها المخلصين فداء للوطن الغالي.