نظمت إدارة التعليم في جازان صباح أمس لقاء مركز الخدمات والدعم لمديري ومديرات الشريط الحدودي بحضور مدير تعليم المنطقة عيسى الحكمي وذلك بقرية مختارة بمحافظة صامطة. وأكد الحكمي أن منسوبي ومنسوبات تعليم جازان في مهمة تربوية وطنية يتعاونون فيها لتحقيق الهدف الأسمى وهو تعليم الأجيال وإيصال العلوم والمعارف والمهارات اللازمة في كل الأحوال والظروف، مشيرا إلى أن مدارس الشريط الحدودي لها وضعها الخاص مع بداية العام الدراسي الجديد بما يمكنها من مواصلة تعليم طلابها وطالبتها بطرق مختلفة ووسائل متعددة في ظل دعم وزارة التعليم وتبنيها للعديد من البدائل التعليمية حيث يحقق إنشاء مركز الخدمات والدعم لمراكز الشريط الحدودي جميع احتياجاتهم التربوية والتعليمية. عقب ذلك استعرض مدير إدارة الإعلام التربوي يحيى عطيف مهام مركز الخدمات والدعم لمدارس الشريط الحدودي بتعليم جازان واللجان التي تعمل بالمركز لتقديم ما تحتاجه مدارس الشريط الحدودي مع إطلاق البدائل التعليمية وخياراتها المتعددة. وشدد المساعد للشؤون التعليمية رئيس مركز الخدمات والدعم لمدارس الشريط الحدودي ياسر الدويري، على أهمية استمرار الدراسة بأي وسيلة كانت في ظل الظروف الراهنة التي تستدعي إيجاد وابتكار العديد من البدائل التعليمية المناسبة والتي تختلف حسب المرحلة وموقع المدرسة، مشيرا إلى عدم وجود عوائق أمام عملية التعلم لاسيما مع وجود البدائل الإلكترونية واستخدام الاستراتيجيات والأساليب التعليمية المناسبة وخاصة مع مواد القراءة والحساب ومهارات الحد الأدنى. وأكدت المساعدة للشؤون التعليمية رحاب مسلم في مداخله صوتية حرص الجميع على إيجاد بيئة تعليمية بديلة تناسب الوضع الراهن مطالبة الكل بالعمل ضمن فريق واحد يسهم في تذليل كافة المعوقات. من جانبه، بين مدير إدارة التخطيط والتطوير إبراهيم محزري آلية توزيع المقررات الدارسية عن طريق مكاتب التعليم وفي حالة تأخر وصول الكتب يمكن الرجوع إلى الكتاب الإلكتروني عبر الموقع.