دشنت إدارة التعليم في منطقة جازان مركز خدمات للتواصل مع المعلمين والمعلمات وطلاب وطالبات مدارس الشريط الحدودي. وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان عيسى بن أحمد الحكمي أن البدائل التعليمية التي أقرتها وزارة التعليم مؤخرا لمدارس الشريط الحدودي استدعت وجوب تهيئة كل الظروف والإمكانات وإتاحتها بالشكل المطلوب؛ ما تطلب وجود مركز خدمات يكون مخصصا للتواصل مع طلاب وطالبات مدارس الشريط الحدودي وأولياء أمورهم وكذلك مع منسوبيها. وأضاف: سيتم من خلال المركز حل جميع المشكلات التي ربما قد تواجههم من أجل تقديم أرقى الخدمات الضرورية لمواصلة العمل التعليمي بالطرق والوسائل الحديثة ومتابعة الأوضاع لحظة بلحظة من خلال الجهات ذات العلاقة التي ستتولى مهمة المتابعة والرصد طوال المرحلة المقبلة. وكان الحكمي أصدر أمس الأول قرارا بإنشاء (مركز الخدمات والدعم لمدارس الشريط الحدودي)، برئاسة المساعد للشؤون التعليمية ياسر الدويري، وعضوية مديري ومديرات الإدارات المعنية. وقال الحكمي خلال اجتماع عقده بمقر الإدارة في جازان إن مركز الخدمات سيكون منطلقا للتواصل والاتصال بمدارس الشريط الحدودي لتقديم كل الإمكانات في هذه المرحلة بما يحقق التطلعات والآمال ويلبي جميع الاحتياجات. ويستهدف المركز كذلك تقديم الخدمات اللازمة لمنسوبي ومنسوبات مدارس الشريط الحدودي في المجالين التعليمي والتدريبي والدعم الفني والإلكتروني والخدمات الإدارية. وبدأ المركز أول اجتماعاته أمس الأحد، لاستعراض مهامه التي تؤكد الدعم الكامل والتواصل المستمر مع مكاتب التعليم والمدارس التابعة له بالشريط الحدودي، لتنفيذ جميع الأعمال الخاصة بالبدائل التعليمية، وشرح ما يتعلق بها من إجراءات، إضافة إلى تدريب وتأهيل منسوبي ومنسوبات مدارس الشريط الحدودي للتعامل مع البدائل التعليمية والخيارات المتاحة للطلاب والطالبات في تلك المدارس.