60 أسرة منتجة تعزز ثقافة العمل الحر

لفتت امرأة ثمانينة في سوق عكاظ أنظار الزوار والمتسوقين، وذلك بدقتها في عمل المعمول والمخللات للزوار والمتسوقين في سوق عكاظ، وتعتبر أم حمزة (80 عاما) نفسها عميدة الأسر المنتجة بامتهانها إعداد المعمول والمخللات والدقة «الحجازية»، حيث تصف مشاركات الأسر المنتجة في نسخة سوق عكاظ هذا العام بالناجحة، مثمنة ما تجده هذه الشريحة من اهتمام كبير من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وترويج أعمالها من خلال سوق عكاظ ومساعدتها على تحقيق أهدافها العريضة وتحسين أوضاعها المعيشية.
وتمنت أم حمزة أن تصل أعمال الأسر المنتجة، بفضل هذا الدعم، نحو آفاق أرحب لتأصيل المفهوم الاقتصادي لأنشطة الأسر المنتجة وتأهيل أصحابها مهنيا وإداريا وماليا وتسويقيا ورفع مستوى جودة منتجاتها وخدماتها للتطابق مع المواصفات الإقليمية والعالمية.
من جانبها، وضعت عضوة لجنة الأسر المنتجة بغرفة جدة مريم البرعي المرأة السعودية في مقدمة النساء اللواتي يحرصن على تطوير قدراتهن وصقل مواهبهن، مشددة على أن هذا المشروع الاقتصادي الاجتماعي المهم في إطار المسؤولية الاجتماعية، وهو يبني الميزة التنافسية لاقتصادية للأعمال الوطنية، ويضع حجر الأساس لتحويل فكر الأسر المنتجة إلى فكر اقتصادي مهم يعتمد على ضرورة الشراكة في عملية التنمية التجارية.
وقالت إن السوق يتواجد فيه 60 أسرة منتجة تعزز ثقافة العمل الحر.