خطا برشلونة بتتويجه الخامس بكأس السوبر الأوروبي بعد أعوام 1992 و1997 و2009 و2011 من أصل 9 مشاركات، الخطوة الأولى نحو تكرار إنجاز 2009 الذي حققه مع مدربه السابق جوسيب غوارديولا على أمل مواصلة حصد الألقاب بإحرازه الكأس السوبر المحلية على حساب أتلتيك بلباو وصولا إلى كأس العالم للأندية التي يختتم بها العام، وذلك بعد أن توج في 2015 بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا. ما هو مؤكد أن إسبانيا التي تتواجد فرقها في هذه المباراة للمرة السادسة في المواسم السبعة الأخيرة، كانت ضامنة لتعزيز رصيدها من الألقاب في هذه المسابقة التي توجت بها للمرة الثانية عشرة من أصل 40 نسخة، وهي تحتل الصدارة أمام إيطاليا (9) وإنجلترا (7). ورفع برشلونة وإشبيلية عدد الفرق الإسبانية التي خاضت المباراة إلى 22، مقابل 15 لإنجلترا و13 لإيطاليا و8 لألمانيا، علما بأن النادي الأندلسي خسر العام الماضي أمام مواطنه الآخر ريال مدريد (صفر - 2) وهو خاض المباراة للمرة الرابعة في تاريخه لكنه لم يتمكن من الفوز باللقب للمرة الثانية بعد 2006 حين اكتسح برشلونة بالذات 3 - صفر. وهذه المرة الثالثة التي يتواجه فيها فريقان إسبانيان في الكأس السوبر الأوروبية بعد عامي 2006 و2014، وكان إشبيلية طرفا في المناسبات الثلاث. وبعد تتويج برشلونة الذي لم يخسر أمام إشبيلية منذ ذهاب الكأس السوبر المحلية عام 2010 (1-3 لكنه توج باللقب بعد فوزه إيابا 4 - صفر)، أصبح ظهيره الأيمن البرازيلي دانيال ألفيش على المسافة ذاتها من إنجاز أسطورة إيطاليا وميلان باولو مالديني الذي توج في أربع مناسبات. كما عادل ألفيش رقم مالديني من حيث المشاركات (5 لكل منهما). ونجح فريق برشلونة وفقا لصحيفة سبورت الكتالونية فى تجاوز الألقاب الدولية لناديي ريال مدريد الإسبانى وإي سى ميلان الإيطالى بعد تتويجه بكأس السوبر الأوروبي، حيث رفع رصيده من الألقاب الدولية إلى 19 لقبا ليتجاوز بذلك رقم ريال مدريد وميلان المسجل ب18 لقبا دوليا.