طالب عدد من أهالي محافظة العقيق الجهات ذات العلاقة بإنهاء مشاريع صيانة الحدائق وألعاب الأطفال بالمحافظة، لافتين إلى أن عددا لا بأس به من الحدائق تم تسليمها إلى مؤسسات الصيانة والاهتمام بها، إلا أنها ظلت لوقت طويل متعثرة، ولم ينته المشروع ما دفع المقاولين لإغلاقها إلى أجل غير مسمى. ويشير سعد بن منصور أحد جيران حديقة الدنان إلى أن إحدى السيارات اصطدمت بطرف الحديقة مقتحمة بذلك الجهة الشرقية مسببة اضرارا كبيرة فيه، مؤكدا أن الحادث وقع منذ نحو سنة، ولم يتم إصلاحه إلا بشبك عادي وكأن البلدية لا تملك قيمة إصلاحه، مناشدا الجهات ذات العلاقة بالوقوف على الموقع للتأكد من ذلك وإيجاد حلول عاجلة لإصلاحه حتى تتمكن العائلات من استخدام الحديقة التي تعد إحدى المتنفسات الطبيعية للأسر والأطفال. وعن حديقة المطار يقول عبدالله الغامدي: عفا عليها الزمن، وبالرغم من حجمها الكبير، إلا أن محتواها أصغر مما تتخيل، فلا يوجد بها سوى عدد بسيط من الألعاب المتهالكة، بالإضافة إلى بعض الأشجار، مشيرا إلى أن الحديقة لا تجد عناية أو صيانة دورية ما تسبب في هجرتها، فيما أكد أن الحال في حديقة اسماها طيبة الاسم، وكأنها بهذا الاسم تستقبل زوارها بما يريح، إلا أن الأسوأ من ذلك هو تهالك الألعاب، ناهيك عن سواد المظلات المتأثرة بنيران الرواد، فلا أسوار تحمي الأطفال ولا مواقع تصلح لجلوس العائلات، فمن استحل موقعا كأنما حيزت له الحديقة بكاملها، مشيرا إلى أن هناك في الجوار حديقة أجمل بهندستها ومظلاتها إلا أنها مغلقة بسلاسل من حديد لا يعلم أحد متى تفتح أبوابها. فيما وجهت «عكاظ» استفساراتها لرئيس بلدية العقيق، إلا أنها لم تتلق ردا حتى إعداد هذه المادة.