أوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العميد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، أنه بتوجيه نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، سينعقد صباح اليوم الاجتماع السنوي لمديري السجون بالمناطق، برئاسة مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي، وذلك حرصا من سموه الكريم على توظيف العلم والمعرفة البحثية بما من شأنه رفع مستوى إجراءات العمل في المؤسسات الأمنية لتقديم خدمات أكثر رقيا وتميزا. مشيرا إلى أن الاجتماع تستضيفه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، التي تعد شريكا استراتيجيا ورافدا علميا ومعرفيا يحظى بمكانة عالمية، لافتا إلى أن الاجتماع ينعقد خلال الفترة 24-25 من شهر شوال، بحضور كافة مديري ومديرات السجون بالمناطق، وستتم مناقشة توصيات الاجتماع السابق ومن بعدها تبدأ الجلسات التحاورية. وبين مساعد مدير عام السجون للتخطيط والتطوير العميد مبارك بن غازي العتيبي، أن الاجتماع يعول عليه الكثير في سبيل دفع عجلة قطاع السجون في المملكة نحو التطوير والتميز، وأضاف قائلا: "تم التركيز على البحث في عدة مجالات أهمها التدريب الذي نعده عنصرا مهما جدا، ونسعى إلى الإستفادة من التقنية وتوظيفها في مجال الإحصاء والقياس خاصة لخدمة برامج التأهيل والإصلاح في السجون، وكذلك تحديد المنهجية الأمنية العلمية المناسبة للعمل الامني في السجون، التي يتم من خلالها تعديل وتطوير الخطط الامنيه التي تهدف في المقام الاول الى تامين وحماية السجناء ومقدرات المديريه العامه لسجون الماديه والبشرية، وفي هذا الصدد تم طرح بحث علمي، تحت عنوان ( الأهميه والحلقه الامنيه في السجون) المنهج العلمي والتطبيقي، التي يتم بحثها بمبادرة من مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي من واقع خلفية علمية وتجربة ميدانية ثرية في مجال العمل الأمني. وتابع: هناك عدة أوراق عمل طرحت وستطرح خلال الجلسات ومن أهمها المناهج والمسارات التخصصية في الشرطة العسكرية وأمن السجن وحفظ النظام وجميعها ستدرس في مركز تدريب السجون بجدة، إضافة إلى مسارات متعلقة بالحراسات الداخلية ودورات الإصلاح والتأهيل في مركز تطوير القدرات النسائية بالرياض الذي تم افتتاحه في شهر شعبان الماضي.